أشارت صحيفة "الراي الكويتية" الى أن بيروت تترقّب عودة الرئيس المكلف سعد الحريري من بريطانيا، حيث شارك في حفل تخرج نجله حسام من أكاديمية "ساندهيرست" العسكرية الملكية، لتحديد وُجهة المأزق الحكومي، في ضوء ما آلت إليه لقاءات الرئيس عون منذ الاثنين الماضي لتفكيك عقدة إصرار "حزب الله" على توزير أحد النواب السنّة الستة الموالين له.
وفيما كان المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى يؤكد بعد جلسته الدورية برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان الدعم الكامل للحريري وصلاحياته مع رفْضه الضمني للمسار الذي كان سيعتمده عون بتوجيه رسالة الى مجلس النواب حول المأزق الحكومي، لم يكن ممكناً أمس تَلمُّس "الضوء في آخر نفق" التأليف وسط إعراب عون عن استيائه من مسار الأزمة "فيما نحن سائرون الى (المهوار)، وتعبير رئيس البرلمان نبيه بري عن (غضبه)".
ويفترض أن يحمل لقاء عون - الحريري أجوبة ترتبط بـ "خريطة الحلّ" وألف بائها الذي ينطلق من قبول فريق عون بالتخلي عن الثلث المعطّل عبر توزير ممثّل لسنّة 8 آذار من حصته، وموافقة الحريري على استقبال النواب الستة ولو في قصر بعبدا او مقر البرلمان والقبول بدخولهم الحكومة باسم من خارجهم، واستطراداً تسليم هؤلاء باستحالة توزير أحدهم مباشرة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News