اقليمي ودولي

placeholder

سبوتنيك
الاثنين 17 كانون الأول 2018 - 17:47 سبوتنيك
placeholder

سبوتنيك

"اللقاء الساخن"... كوشنر يصرخ في وجه مسؤول عربي رفيع: "لا تهددني"

"اللقاء الساخن"..كوشنر يصرخ في وجه مسؤول عربي رفيع: "لا تهددني"

روى مسؤول عربي رفيع المستوى، تفاصيل لقاء متوتر شابه حوار شديد اللهجة بينه وبين جاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

قال المسؤول الكبير في السلطة الفلسطينية، صائب عريقات، إنه التقى كوشنر، في 30 تشرين الأول من عام 2017، قبل أقل من أسبوع من إعلان ترمب عن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها.

كانت تصريحات عريقات أمام "منتدى الدوحة" للسياسة الدولية في قطر، أمس الأحد، وفقا ما نقلته صحيفتا "Buzzfeed" و"ذا تايمز أوف إسرائيل".

وقال عريقات إنه خلال الاجتماع ذكّر كوشنر بأنه كان من المقرر أن يوقع ترمب على أمر رئاسي لتأجيل نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس بموجب قانون مرره الكونغرس الأميركي في عام 1995، لكن كوشنر قال له: "لن نوقّع على شيء".

سأله عريقات مستنكرا: "ماذا تعني؟ لقد وعدنا ترمب بذلك"، فرد كوشنر، "هذا هو شأننا وسننفذ سياساتنا بحسب مصالحنا".

قال عريقات: "إذا مضيتم قدما في نقل السفارة، ستكون الولايات المتحدة قد استبعدت نفسها من أي دور في العملية السلمية"، فأجاب كوشنر: "لا تهددني"، فرد عليه عريقات: "اقرأ شفاهي. ستقومون باستبعاد أنفسكم من أي دور في العملية السلمية".

زاد غضب كوشنر فقال: "أنتم لا تعرفون التغيرات التي تحدث من حولكم في العالم العربي"، فأجابه عريقات: "أفضل شيء بالنسبة لي هو أن أكون طالبا، فعلمني"، وهو ما أثار غضب كوشنر الذي صاح فيه صارخا "لا تكن متهكما".

عندئذ وجه عريقات سؤاله لكوشنر: "هل تعتقد أن الدول العربية ستفتتح سفارات في تل أبيب وتقبل بالقدس، مع مسجد الأقصى، عاصمة لإسرائيل؟ القدس خط أحمر عندهم جميعا، السعوديون، القطريون، المصريون، الأردنيون، البحرينيون. فما الذي تتحدث عنه؟".

رفض كوشنر شرح موقفه واكتفى بالقول: "هذا شأننا، هذه سياساتنا".

وقال عريقات إنه حذر كوشنر بالقول "إذا قمتم بهذه الخطوة، فسوف تقومون بجلب الإسرائيليين والفلسطينيين إلى شفا كارثة".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة