أطلقت مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي الموقع الجديد لجريدة "الانباء" الالكترونية والتطبيق الالكتروني وبرنامج "حوار مع الانباء" وباقة من الفقرات الجديدة، برعاية وحضور رئيس اللقاء الديمقراطي النائب تيمور جنبلاط، في فندق الراديسون بلو – فردان.
بداية بالنشيد الوطني اللبناني، تلاه كلمة تعريف من الاعلامية ريما خداج عرّفت فيها على الباقة الجديدة من البرامج والفقرات التي ستطلقها جريدة "الانباء"، معلنة اطلاق برنامج "حوار مع الانباء" السياسي التي ستقدمه خداج في 8 كانون الثاني 2019، مؤكدة ان إعلام "الانباء" هو إعلام إنارة وليس إثارة.
وألقى رئيس تحرير الانباء رامي الريس، كلمة قال فيها:"لقاؤنا اليوم ليس إحتفالاً بإطلاق موقع إلكتروني جديد في عصر الصحافة المتحولة التي تشهد يومياً تفريخ مواقع من هنا وهناك، وهو ليس مجرد إعادة إعتبار للإعلام المكتوب، ولو بوسائط جديدة، وقد شهد سقوط صحف وإمبراطوريات إعلامية تهاوت بعدما صارت القراءة عملة نادرة، وصارت النسخ الورقية لزوم ما لا يلزم.
وأضاف: " لقاؤنا اليوم هو لتكريس تمسكنا بحرية الكلمة، الكلمة المسؤولة، وحرية الرأي، الرأي العاقل، وحرية التعبير، التعبير الراقي والملتزم البعيد عن سياسة ضيق الصدر أو سياسة التضييق والقمع".
بدوره، قال النائب جنبلاط: "نلتقي اليوم في مناسبة عزيزة علينا، ترتبط بتاريخنا ووجودِنا، وهي إطلاق "الأنباء" بحُلَّتِها الجديدة لتواكب العصر".
وعلى المستوى السياسي، اعتبر ان "اللبنانيين ينتظرون منا أن نقدم لهم مقارباتٍ جديدة ونعالج مشاكلهم. مسؤوليتنا أن نعيد إليهم الأمل بالدولة في لبنان وأن نترفع عن الحسابات الضيقة. الدولة تجمعنا، مهما إختلفنا، والدولة تحمينا مهما تخاصَمْنا".
وقال جنبلاط:"دولة القانون والمؤسسات...كان اول من طرح هذا المبدأ لبنانياً عبر كتاباته المعلم كمال جنبلاط في اوائل الخمسينات وهذا قبل ان تصبح هذه الكلمة... cliché.
وتابع:"من هنا، أطلقنا في الحزب التقدمي الإشتراكي وثيقة إقتصادية تقترح حلولاً علمية - غير سياسية - لهذه المشاكل، ونحن نُصِّرُ على متابعتها حتى تحقيق نتائجَ ملموسة لاستعادة ثقةْ المواطنين بوطنهم".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News