اعتبرت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة عناية عز الدين انه "على الرغم من التطور الذي حققته البشرية في مجال العلوم والمعارف والتحديث واختراق حدود المجهول، نبحث عن السلام الذي يمنحنا العيش سوية، بأمنٍ واستقرار وتعاون."
وقالت عز الدين في كلمة خلال "قمة التنوع الديني والروحي الثانية" التي انعقدت تحت عنوان "دور المؤسسات والقيادات الدينية في تعزيز التسامح والتماسك الإجتماعي في المنطقة العربية " في فندق جيفينور_ روتانا في بيروت :"نعيش اليوم مفارقة مؤلمة، وهي ان منطقتنا، التي تعتبر مهد الاديان السماوية، واحد اهم مصادر الطاقة الروحية عبر التاريخ، هي من اكثر المناطق معاناة من الحروب والنزاعات.. ولم ننجح في تقديم نموذج التسامح والحوار"، مشددة على "ان تحقيق التنمية المستدامة هو الخطوة الضرورية لتغيير هذا الواقع".
ولفتت الى دور رجال الدين "الذين يتفاعلون بانتظام مع مجتمعاتهم، ونظرا لتأثيرهم الكبير في الافراد، هم الاكثر قدرة على احداثِ تغييرٍ سلوكي، خصوصا وان دور رجال الدين يجب ان لا ينحصر في شرح التعاليم الدينية، بل ان يعملوا على نشرِ ثقافة خدمة الانسان والتطوع وتمكين المرأة ورفض كل شكل من اشكال التمييز ضدها ومحاربة الشر والفساد والقضاء على الجهل والتعصب."
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News