المحلية

placeholder

LD
الخميس 20 كانون الأول 2018 - 17:52 LD
placeholder

LD

جعجع يلتقي وفد اللقاء الديموقراطي والتقدمي

جعجع يلتقي وفد اللقاء الديموقراطي والتقدمي

التقي رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في معراب، وفدا من "اللقاء الديموقراطي" والحزب التقدمي الإشتراكي، في إطار الجولة التي يقوم بها الوفد على المرجعيات السياسية من أجل عرض الورقة الإقتصادية التي أعدها لإنقاذ الوضع المالي والاقتصادي في لبنان.

وضم الوفد النواب: أكرم شهيب، هنري الحلو، هادي أبو الحصن،، وبلال عبدالله، مستشار النائب تيمور جنبلاط حسام حرب، في حضور النائب شوقي الدكاش، النائب السابق أنطوان زهرا.

على أثر اللقاء الذي دام قرابة الساعة، تحدث شهيب باسم الوفد فقال: "إن مسارنا مع حزب القوات هو مسار غني منذ المصالحة التاريخية في الجبل إلى الإنتخابات النيابية التي خضناها سوية في مناطقنا إلى المواقف المشتركة في مجلس النواب والحكومة والشق الإجتماعي الإنساني الذي نعيشه في البلاد، فنحن ناضلنا سوية، وسنستمر سوية ومع معظم القوى الفاعلة المهتمة بالملفات الإقتصادية والإجتماعية والإنسانية التي تهمنا والقوات".

ووضع الشهيب الزيارة "في إطار تقديم الأفكار التي طرحها الحزب التقدمي الإشتراكي في الورقة الإقتصادية، وهي عبارة عن إجراءات لخفض العجز المالي في الدولة بعد المرحلة التي مر البلد فيها، وهي تبدأ بترشيد الإنفاق ووقف التوظيف والحد من التهريب، كما الحد من الفساد في البداية من أجل الوصول إلى القضاء عليه لاحقا".

وتمنى "أن تكون السنة المقبلة مليئة بالخير، الذي يبدأ بالعودة إلى المؤسسات وحفظها، ووقف الهدر من أجل تعزيز دور هذه المؤسسات على كل الأراضي اللبنانية، كما بإيجاد فرص عمل للشباب وبإقتصاد يحمي الشعب اللبناني".

وقال: "نحن على أبواب تأليف حكومة، وهذا أمر مهم جدا، إلا أن الإئتلاف والعمل الجاد داخلها هو المطلب الأساس لكل الشعب اللبناني من أجل الوصول إلى تجاوز تحديات الداخل وخطر الجوع الذي يهدد بدخول كل بيت".

وردا على سؤال عما إذا كانت ولادة الحكومة ستكون قريبة، قال شهيب: "نحن لسنا من الذين يطبخون الحكومات، إلا أننا بحسب ما نراه نتمنى أن يكون الوحي قد نزل لتكون ولادة الحكومة عيدية لجميع اللبنانيين".

ولفت إلى أن "الأوراق الإقتصادية مهمة جدا، إلا أن الأهم هو تنفيذها، الأمر الذي لا يمكن تحقيقه من دون إصلاحات جوهرية"، وقال: "ولذلك، نحن بحاجة إلى تشريع جديد والقيام بالرقابة المطلوبة لهذه الإصلاحات، ونأمل أن يتم هذا الأمر على المستويات كافة إن في مجلس النواب أو في الحكومة الجديدة".

وختم: "إن المساعدات الخارجية تشترط الإصلاحات. كما أن الشعب اللبناني يطالب به، ويجب أن يكون على هذه الإصلاحات رقابة. ولذلك، يجب أن تتآذر كل القوى اللبنانية لكي نصل إلى وقف الفساد".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة