العسكرية دانت مجموعة من داعش خططت لتفجير مركز للجيش

أصدرت المحكمة العسكرية برئاسة العميد الركن حسين عبد الله، حكمها بحق أربعة سوريين ينتمون الى تنظيم "داعش" ، وقضى الحكم بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة 10 سنوات بحق الموقوف عبد السلام العزو، وثلاث سنوات بحق جلال الصديق وتجريدهما من حقوقهما المدنية.

كما حكمت بالسجن سنة واحدة على الموقوف طارق الصديق وغرمته مبلغ مليون ليرة، في حين قضت بالأشغال الشاقة المؤبدة على المتهم الفار من وجه العدالة زكريا الجاعور، وأمرت بتنفيذ مذكرة القاء القبض الصادرة بحقه.

ودانت المحكمة جلال الصديق وزكريا الجاعور بـ"الانتماء إلى تنظيم داعش، بهدف القيام بأعمال إرهابية وعلى تصنيع قوالب صواريخ غراد ومنصات لمدافع الهاون".

كما دانت العزو بـ"تحريض جلال الصديق على الانتماء الى التنظيم، وإدخال سيارة مفخخة الى بلدة اللبوة بغية تفجيرها. كما طلب منه التعرف على أحد العسكريين في الجيش اللبناني، ليتمكن من تفخيخ سيارة أحدهم من دون علمه ليصار الى تفجيرها في مركز عملهم"، فيما دانت طارق صديق بالتدخل في الجرم.

وقضت المحكمة بحبس السوري الموقوف محمود سرسق سنة واحدة، وغرمته مبلغ مليوني ليرة، بعدما أدانته بجرم "التدخل في تشكيل مجموعة مسلحة في سوريا، أطلق عليها اسم أبناء المجاهدين، وعلى تمويلها من أموال سبق له أن سرقها من وزارة الداخلية السورية".