عقد المجلس السياسي لحزب الوطنيين الأحرار، اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه دوري شمعون وحضور الأعضاء.
بعد الاجتماع سجل المجلس في بيان "الإيجابيات التي أدت الى الأجواء الملائمة لولادة الحكومة العتيدة والى تخطي العقبات التي كانت تعيقها. ويفترض ان ينصب الاهتمام على انجاز البيان الوزاري في أقصر مهلة للإنصراف بعده الى العمل".
وعلى هذا الصعيد، أهاب المجلس بالجميع أن "يكونوا فريقا واحدا يضع نصب عينيه مصلحة الوطن العليا ويتفانى في ممارسة مهامه لتعويض الوقت الذي هدر في التجاذبات والمشاحنات. علما ان الوقت داهم وان الملفات متراكمة خصوصا في ما يعود الى التحديات الاقتصادية والمالية والاجتماعية".
وتابع:"من هنا ضرورة فترة سماح للحكومة الجديدة بما يتعلق بالمطالب المحقة المدعوة الى تلبيتها في أقرب فرصة ممكنة".
ولفت الى انه "في خضم الملفات الداهمة الى المشكلات البيئية التي تهدد الصحة وتنعكس سلبا على سمعة لبنان كمقصد للسياح. هذا الملف يمتد على مساحة الوطن وإن كان الاهتمام يجب ان ينصب على تلوث الأنهر ومجاري المياه لتداعياته على السلامة العامة. وتوازيا يجب إيلاء مشكلة النفايات كل عناية ممكنة للتوصل الى حلول مستدامة تجنب تكرار المآسي التي شهدناها سابقا، مع الإشارة الى ان ما تم اعتماده على هذا الصعيد لا يعدو كونه إجراء مؤقتا".
وذكّر استطرادا، بأنّ "مطمري الكوستابرافا وبرج حمود سيبلغان قريبا طاقتهما القصوى ومن دون ان يكون هنالك بديل عنهما".
ودعا الحكومة الجديدة، الى "عقد خلوة فور مباشرتها مهامها، لوضع سلم أولويات تلتزمه بالكامل من دون ان ننسى التذكير بالحركة المطلبية التي تكونت نتيجة تراكم المشاكل وبخاصة طوال ستة أشهر من عمر حكومة تصريف الأعمال".
وأضاف:"كم كنا نتمنى لو وجد وسيط الجمهورية الذي يساعد في طرح المشاكل والسعي الى حلول لها ولا ندري لماذا صرف النظر عن اعتماد هذا المبدأ المعمول به في أكثر الدول الديمقراطية. ويمكن التعويض عنه بتفعيل المجلس الاقتصادي والاجتماعي في ظل تنشيط المؤسسات الرقابية على تنوعها".
ورأى المجلس، ان "الحكومة مدعوة الى اداء استثنائي بعيدا عن الرتابة والبطء والتردد لنيل ثقة المواطنين، وأصدقاء لبنان والمؤسسات التي تجهد لمساعدته على حل مشكلاته من جهة أخرى".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News