تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، صورة لعلبة من الكرتون محكمة الغلق، ذكروا أنها جثة طفلة رضيعة وضعتها إدارة مستشفى الحياة (الشياح) في داخلها قبيل تسليمها لعائلتها إلا أن "الحياة" سارعت وأصدرت بياناً توضيحياً.
وذكر مغردون أن "المستشفى سلمت أبا وأما طفلتيهما في العلبة الكرتونية، وذلك لعدم قدرة الوالدين على إبقائها في براد المستشفى أو دفع تكاليف استلام لائق". وصبّ كثيرون جام غضبهم على المستشفى، متهمين إياها بـ"التخلي عن الواجب الإنساني الذي أقيمت من أجله، والاهتمام بالمال أكثر من الإنسان".
وفي المقابل، أكدت "الحياة" في بيانها أنه "عالميا وفي لبنان، كل المستشفيات تقوم بتسليم الأطفال المتوفين إلى أهلهم كالتالي: في حال إحضار تابوت، يسلم الطفل ملفوفا في شرشف ومعرف عنه باسم أهله إلى ذويه".
وأضافت:"وفي حال عدم إحضار تابوت، كما كل المستشفيات، يسلم المتوفى في علبة مغلقة بإحكام، احتراما لحرمة الموت، إلى الأهل لكي يهتموا بمراسم الدفن وفقا لمعتقداتهم الدينية".
وشددت على أنها لا تتقاضى أي مبلغ لقاء مكوث الطفل في ثلاجة الموتى، كما أنها تفسح المجال أمام الأهل لممارسة طقوسهم الدينية ضمن حرم المستشفى.
وأكدت المستشفى أنها بصدد تقديم شكوى جزائية عن "جرم ترويج أخبار كاذبة بحقها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News