توجه المتظاهرون بعد ظهر اليوم الاحد من ساحة رياض الصلح الى شارع الحمرا، حيث وضعوا مستوعبات النفايات في وسط الطريق المؤدي الى الحمراء، واشعلوا النيران بداخلها، مرددين الشعارات الداعية الى تأمين البطاقة الصحية، اضافة الى مطالب معيشية اخرى، ومنها تأمين العمل والحد من العمالة الأجنبية.
وناشدوا الناس النزول من منازلهم ومشاركتهم في الحراك، مشيرين الى "انهم قد ينصبون خيما في رياض الصلح حتى تحقيق المطالب"، مؤكدين أن "التحرك مستمر"، ووجهوا الدعوة الى اعادة التحرك ظهر يوم الأحد المقبل.
كما سجلت عمليات تكسير لبعض المحال التجارية في الشارع ما استدعى تدخلاً صارماً من القوى الامنية والجيش اللبناني لضبط حال الفوضى.
وتجمع عدد من المتظاهرين أمام مبنى وزارة السياحة، وعمد بعضهم إلى تكسير واجهات بعض المحال التجارية في شارع الحمرا الرئيسي بالقرب من "ستاربكس" ومحلات الصيرفة القريبة منه، مرددين هتافات "ثورة"، وسط انتشار أمني بدءاً من أمام مصرف لبنان.
واعلنت قيادة الجيش في بيان، انها "مع احترام حق التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي وأحقّية المطالب المعيشية التي يطالب بها المتظاهرون"، داعية إلى "التظاهر السلمي وعدم التعدّي على الأملاك العامة والخاصة".
وأكدت أن "الإعتداء عليها يخرج عن هذا الإطار وأنّها لن تسمح بالتعرض لهذه الأملاك"، داعية "المتظاهرين إلى عدم الخروج عن السياق المطلبي المحدّد للتظاهرة".
وتمكنت القوى الأمنية من جيش وقوى أمن داخلي، من تفريق المتظاهرين الذين غادروا منطقة الحمراء.
وقد عاد الهدوء إلى شارع الحمراء الرئيسي وأعيد فتح المتاجر التي كان أصحابها قد أقفلوها خلال عمليات الشغب التي قام بها عدد من المتظاهرين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News