أعلنت الرئاسة التركية أن وفدا عسكريا أميركيا سيصل إلى تركيا هذا الأسبوع لمناقشة التنسيق بين واشنطن وأنقرة.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن خلال مؤتمر صحفي له، الاثنين، أن هذه الزيارة تأتي في سياق الانسحاب الأميركي من سوريا، مشيرا إلى أن التنسيق بين تركيا والولايات المتحدة لا يقتصر على التنسيق العسكري.
وأضاف المتحدث أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال اتصاله الهاتفي بنظيره الأميركي دونالد ترمب أكد بوضوح أن تركيا "لا تحتاج" إلى مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية، (التي تعتبرها أنقرة تنظيما إرهابية)، في محاربة تنظيم "داعش".
ووصف قالن الاتصال الهاتفي بين أردوغان وترمب بـ "التاريخي"، وتم بعده الإعلان عن انسحاب القوات الأميركية من سوريا. ولفت إلى أن قرار ترمب جاء بنتيجة تقديم الرئيس التركي "حججا مقنعة" خلال اتصاله الهاتفي مع الرئيس الأميركي.
وأكد أنه لن يكون هناك أي تراجع أو بطء في محاربة تنظيم "داعش"، مشيرا إلى أن تركيا تعمل بشكل وثيق مع روسيا بشأن سوريا.
وأشار المتحدث إلى أن لدى تركيا 12 نقطة مراقبة عسكرية في منطقة إدلب بسوريا، وتواصل تركيا تعزيز وجودها العسكري هناك بموجب اتفاق إدلب الذي تم التوصل إليه خلال زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان لروسيا في أيلول الماضي.
وأكد قالن أن العسكريين الأتراك سيبقون في محيط إدلب وبذلك "سيوفرون الأمن والاستقرار للمنطقة مع العناصر المحلية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News