رأى "تجمع العلماء المسلمين أن ما أسماه بـ "الكيان الصهيوني" يعيش حالة التخبط بأزماته ويحاول عبر اعتداءاته المتكررة على سوريا أن يوحي أنه ما زال قادرا على تغيير المعادلات في المنطقة وأن أي حل لسوريا لن يسمح له بالمرور دون تأمين ضمانات لكيانه الذي فشل في إيصال الجماعات الإرهابية التكفيرية إلى السلطة، أو على الأقل تدمير الدولة السورية.
ودان التجمع عقب إجتماعه الأسبوعي "الاعتداءات الصهيونية على سوريا"، معتبرا انها "خرق لاتفاقية الهدنة يعطي للدولة السورية الحق في الرد على الاعتداء بضرب المواقع والمطارات التي انطلقت منها الطائرات الصهيونية، فهذا عدو لا يردعه قرار صادر عن مجلس الأمن، واللغة الوحيدة التي يفهمها العدو الصهيوني هي لغة القوة".
واستنكر "استغلال الأجواء اللبنانية للاعتداء على الشقيقة سوريا"، مطالبا "الدولة اللبنانية عبر وزير الخارجية الأستاذ جبران باسيل أن يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن كون هذا أقل ما يمكن أن يفعله لبنان بسبب ضعف الإمكانات الدفاعية لديه".
هذا ورأى "إن الأوضاع المتأزمة في المنطقة والاعتداءات الصهيونية على سوريا انطلاقا من لبنان تستوجب أن يكون لبنان على أتم الاستعداد لمواجهة التطورات وهذا لا يكون إلا من خلال حكومة قوية يتمثل بها كل الفرقاء الذين فازوا بالانتخابات النيابية كي تكون حكومة وحدة وطنية وأن التعقيدات التي تبرز في كل مرحلة تجعل المواطن ييأس من إمكانية النهوض بالوطن ويخاف على مستقبله الأمني والاقتصادي والاجتماعي، "لذا فإننا نناشد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن يبادر إلى الموافقة على أحد الأسماء المقترحة من اللقاء التشاوري، ونطالب رئيس الحكومة المكلف أن لا يعمد إلى إعادة توزيع الحقائب كي تتشكل الحكومة وتكتمل السلطات الدستورية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News