المحلية

placeholder

الانباء الكويتية
الثلاثاء 01 كانون الثاني 2019 - 10:10 الانباء الكويتية
placeholder

الانباء الكويتية

قاسم هاشم: لا يمكن "القوطبة" على "التشاوري"

قاسم هاشم: لا يمكن "القوطبة" على "التشاوري"

رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم في تصريح لـصحيفة "الأنباء الكويتية"،ان مبادرة الرئيس ميشال عون لم تسقط انما تعثرت بسبب طموحات البعض وأطماعهم، مشيرا الى ان التشكيلة الحكومية وصلت الى لحظة الاعلان عن ولادتها، الا ان حسابات احدهم اعادت عقارب الساعة الى الوراء، بحيث نام اللبنانيون على معايدة وصحوا على خيبة امل، مؤكدا ان اللقاء التشاوري الذي تجاوب الى اقصى الحدود لتسهيل ولادة الحكومة وانطلاق العهد لن يرضى لا اليوم ولا بعد مائة عام بأن يكون من سيمثله في الحكومة تحت راية غيره من الفرقاء.

ولفت هاشم، الى ان الباب لم يُغلق امام تشكيل الحكومة، فهناك نوايا طيبة لدى البعض باستئناف التواصل والنقاش بعد عطلة الاعياد ومطلع العام الجديد، وذلك على قاعدة الاقرار بحق "اللقاء" بأن يكون ممثلا في الحكومة، والاهم ان يكون الوزير الذي سيمثله ملتزما بخياراته وتوجيهاته وفق ما تقتضيه اللحظة السياسية، مشيرا الى ان المناقشات بعد الاعياد ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، ولا يظنن احد ان بامكانه تجاوز اللقاء التشاوري او القوطبة عليه او اعتباره ورقة بيد أي كان، فشطارة البعض لا تعني ان الآخرين سذج.

وردا على سؤال، لفت الى ان في محاولة وزير الخارجية جبران باسيل خلط الحقائب الوزارية وتوزيعها من جديد يكمن اللغز الذي يحتاج الى فكفكة رموزه وتشفيراته، لاسيما انه اتى قبل ساعات قليلة من اكتمال مشهد التوافق على تشكيل الحكومة، الامر الذي ان اكد شيئا، يؤكد وجود قطبة مخفية لا وظيفة لها سوى اعادة المناقشات الى المربع الاول، خصوصا ان الوزير باسيل يعلم ويعي جيدا ان عملية تبديل الحقائب وتدويرها من شأنها ان تنهي سبعة اشهر من المناقشات المضنية وتعيدها الى الساعات الاولى لانطلاق مسار التأليف.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة