هل يتم تأجيل القمة الاقتصادية في بيروت؟

"ليبانون ديبايت"

يدور في الاروقة السياسية كلام عن المخارج الاي قد يلجأ اليها لبنان لمنع فشل انعقاد القمة الاقتصادية العربية في بيروت، لاسباب تتعلق اولا بمخاوف من تأخير تشكيل الحكومة وما يترتب على ذلك من خفض لمستوى التمثيل من قبل الدول العربية، وبعضها الاخر يتصل بأزمة دعوة سورية اليها، ورفض لبنان الاقدام على هذه الخطوة منعا لاي خروج عن ميثاق الجامعة العربية وعن بيانها المتعلق بتجميد عضوية سورية فيها.

وتفادياً لاي احرج، لاسيما وان الدول الداعمة لدمشق تشدد على ضرورة عودتها، فان اكثر من مخرج مطروح للبحث والاكثر تداولا هو امكانية الطلب من الجامعة تأخير انعقاد القمة الاقتصادية لتأتي بعد انعقاد القمة العربية في تونس، فيما تبحث الخارجية اللبنانية ايضا امكانية الطلب من الجامعة خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب اصدار بيان يتضمن عبارات مرحبة بسورية في الجامعة العربية بطريقة تمهد للبنان دعوة دمشق من دون احراج.