المحلية

placeholder

الراي الكويتية
الأحد 06 كانون الثاني 2019 - 10:24 الراي الكويتية
placeholder

الراي الكويتية

مناورات بالطروحات للتعمية على أصْل المشكلة

مناورات بالطروحات للتعمية على أصْل المشكلة

لاحظتْ الأوساط السياسية في حديث لصحيفة "الراي الكويتية" أن "التغطية الشكلية من حزب الله لصيغة الـ 32 لم تشتمل على إيضاح كيفية توزيع الحصص ضمن هذه التركيبة"، مذكّرة بأن "رئيس البرلمان نبيه بري، شريك الحزب في الثنائية الشيعية، كان غَمَزَ عند تقديم هذا الطرح قبل نحو شهر من أن يحصل الحريري على الوزيرين العلوي والسرياني الإضافييْن تعويضاً له عن تعيين الوزير السني من حصّة الرئيس عون، بما يعني عملياً عدم حصول فريق الأخير على الثلث المعطّل (يصبح 12 وزيراً في حكومة من 32). علماً أن تقارير نقلتْ عن بري امس استغرابه لما يسمّيه الدوران حول الحل الوحيد والواضح لمعضلة التأليف وهو تمثيل اللقاء التشاوري (السنّة الموالين لـحزب الله) بوزير يمثّله حصراً ويلتزم بقراره".

وتبعاً لذلك، ترى الأوساط نفسها أنّ ما يشهده مسرح التأليف الحكومي راهناً هو مناوراتٌ بالطروحات للتعمية على أصْل المشكلة والمساعدة في تَراجُع مناخات الاحتقان بين حزب الله والتيار الوطني الحر على مشارف الذكرى 13 لتفاهم مار مخايل بينهما في 6 شباط، معتبرةً أن استمرار المأزق الحكومي في غمرة بدء حركة الإضرابات والتظاهرات التي تنطلق الأسبوع المقبل وصولاً الى موعد القمة التنموية في بيروت 20 الجاري يشي بتفاعلاتٍ جديدة يمكن أن تفتح الواقع اللبناني على إرباكاتٍ غير محسوبة.

وبحسب هذه الأوساط، فإنّ "غياب الحكومة المكتملة النصاب سيزيد من الارتباك الرسمي اللبناني بملاقاة القمة التنموية التي باتت تراوح بين تقديراتٍ تلمح إلى تشكيك في إمكان انعقادها والى احتمال إرجائها، وبين توقعات بأن ينخفض مستوى تمثُّل الوفود المشارِكة فيها، في حين ان مسألة دعوة سوريا الى القمة تبقى رهن حصول قرار عربي مسبق بعودتها الى الجامعة العربية وهو ما تلتزم به بيروت رغم المطالبات المتصاعدة من أطراف لبنانيين بتوجيه دعوة إلى دمشق.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة