عقد ناشطو وناشطات "مرصد الحراك المدني"، اجتماعهم الدوري، وأصدروا بيانا استنكر "استمرار المسرحية الهزلية المسماة تشكيل الحكومة، السيئة الإخراج والتمثيل، ويدينون بأشد العبارات الاستهتار والاستخفاف، الذي تتعاطى به الطغمة الحاكمة مع التحديات الاقتصادية والنقدية والمالية، التي تعصف بلبنان، والتي أدت ولا تزال، إلى ما لا تحمد عقباه، ومصيرها الحتمي في حال استمرارها هو الانهيار الكبير".
وطالب رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بـ"مصارحة اللبنانيين بحقيقة الحال، والكف عن سياسة شراء الوقت بانتظار الإشارات الإقليمية، إذ بات من الصعب التصديق أن ما يعطل تشكيل الحكومة، هو خلاف على وزير بالزائد أو بالناقص، وبات واضحا تماما أن قصة الشيخ زنكي للأسف، هي التي تحكم الممارسة السياسية للطبقة الحاكمة، إضافة إلى تحديد موعد نهائي أخير لمشاوراته، فإما أن يشكل، وإما أن يعتذر عن التشكيل، فبقاء البلد بدون حكومة ومع استنفاذ الذرائع المزعومة أمر معيب له، ولما يمثل ولمن يمثل".
ورأى أنه بعدما "ضربت لبنان في الأيام الماضية عاصفة ثلجية كبيرة، ومع كل الخيرات التي حملتها العاصفة، فقد أظهرت بالدليل أنه رغم صرف المليارات في مشاريع بنى تحتية، ورغم كون قطاع الكهرباء هو الأكثر كلفة على الدولة، فقد غيبت العاصفة الكهرباء عن معظم المدن والقرى اللبنانية، وأظهرت هشاشة الشبكة وضعفها الكبير".
وأشار إلى أن "المرصد يبقي اجتماعاته مفتوحة لمواكبة حراك الشارع، مع التحفظ على انقضاض بعض رموز السلطة، ومحاولة السطو على مطالب الناس، وتصوير أنفسهم ناطقين باسم الشعب، ومفاوضين لحكام التسلط الميليشيوي".
وختم "من هنا، يعلن الناشطون أن لا أحد يمثل في الشارع إلا نفسه، والشارع ليس برسم أحد، ولا ملكا لأحد، بل إن القوة للشعب، والحكم للشعب، والنصر للشعب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News