اللقاء التشاوري: لم نطالب الرئيس بالتنازل والمفتاح بيد الحريري

عقد أعضاء اللقاء التشاوري، اجتماعا اليوم في منزل النائب فيصل كرامي في الرملة البيضاء.

عقب انتهاء الإجتماع , تلا كرامي البيان الذي أكد أن " الاضرار الجسيمة جراء العاصفة نورما لا يجوز تحميل مسؤوليتها الى العاصفة فقط انما ما حصل ناتج عن منظومة متكاملة من الفساد وغياب الدولة عن القيام بأبسط واجباتها".

ولفت كرامي الى أن "الانهيار الاقتصادي في لبنان حاصل فعليا والمكابرة في قول غير ذلك يعرقل الحلول الاقتصادية"، مشيرا الى أنه "لا بأس من تأجيل القمة الاقتصادية ريثما تستعيد سوريا مكانها الطبيعي في الجامعة العربية".

وشدد على أنّ "تجنّب دعوة سوريا الى القمة الاقتصادية العربية لا يخدم لبنان الذي اعتمد سياسة النأي بالنفس وهو ذو مصلحة في علاقات مميزة مع سوريا ولا بأس في تأجيل القمة ريثما تستعيد سوريا دورها الطبيعي في الجامعة العربية".

ولفت الى أن "اللقاء لم يطالب رئيس الجمهورية بالتنازل عن وزير من حصته بل المبادرة أتت من الرئيس لكننا فوجئنا أنّ التنازل كان مشروطًا".

كرامي أكّد أن "اللقاء غير معني بأي افكار ومبادرات قبل ان تطرح علينا ونؤكد ان المفتاح الوحيد للأبواب الموصدة بيد الرئيس المكلف سعد الحريري".

وختم "لا نزال عند موقفنا الايجابي تجاه المبادرة رغم تعثرها من خلال توزير احد الاسماء الثلاثة التي طرحناها او أحد منا على ان يكون الوزير الممثل الحصري للقاء التشاوري في الحكومة".