"ليبانون ديبايت"
لعضو تكتل الجمهورية القوية سيزار معلوف، رؤيته الخاصة لما يجري على الساحة الداخلية، من مستجدات القمة الاقتصادية العربية التي ستنعقد الاحد المقبل في بيروت، الى الكباش الجديد بين "شباطي" حركة أمل والتيار الوطني الحر وما بينهما من "قلوب مليانة" على خط بعبدا عين التينة ميرنا الشالوحي.
في المبدأ، رفض حركة أمل لحضور ليبيا القمة العربية طبيعي وينطلق من دورها في اخفاء الامام موسى الصدر الذي يرى فيه معلوف قامة وطنية غير عادية، وبالتالي فان السلطات الحالية لم تبد تعاونا جديا من خلال التحقيقات بشأن اختفائه.
ولكن في المضمون يرفض المعلوف انزال العلم الليبي ووضع علم الحركة مكانه أو الذهاب الى اغلاق الطرقات رفضا لاستقبال الوفد الليبي فهذه الخطوة لا تليق بنا، فالمطلوب برأي المعلوف التظاهر بصورة حضارية بوجه الليبيين.
خطأ أمل الثاني بحسب المعلوف هو استعادة احداث 6 شباط عام 1984 وهذا الامر انعكس قوة للوزير جبران باسيل في الشارع المسيحي، فنحن بحسب نائب زحلة :"بلد طائفي بنظام برلماني توافقي ديمقراطي والطائفية تسير في عروقنا منذ الصغر وهي عصب الاحزاب ، فالمواطن ينسى مصاعبه وآلامه ويلجأ الى لغة الطائفية".
في المقابل يرفض المعلوف السكوت عن قضية تغييب الامام موسى الصدر فيوجه سؤاله الى الوزير جبران باسيل: "ماذا لو كان البطريرك الماروني مكان الامام الصدر وهو لا يزال مخفيا في ليبيا منذ اربعين سنة ولا أحد يعلم عنه شيء، هل يستقبل باسيل الوفد الى القمة أم يدعو الى تظاهرات؟"، ويضيف المعلوف مذكراً الوزير باسيل بأن مقام الامام الصدر بالنسبة الى حركة أمل يساوي مقام البطريرك الماروني.
يُعرج المعلوف في حديثه على الازمة الحكومية فيشدد على أنها ليست داخلية كما اعتقدنا في البداية، فالتطورات المتسارعة أظهرت ارتباطها بعودة سوريا الى كنف الجامعة العربية، وهذا الامر متروك برأيه الى شهر آذار لمعرفة ما اذا كانت ستعود أم لا، لافتا الى ان المسألة لا تقف عند توزير سني أوشيعي أو حتى مسيحي.
ويعود المعلوف الى زحلة "قلعة الصمود" بوجه كل معتدٍ أو محتل ليرد على كلام الوزير جبران باسيل من عروس البقاع والذي تحدث في خلاله عن دور لبنان باعادة اعمار سوريا، ليؤكد المعلوف أن لا مشكلة مع سوريا ولكن العلاقة معها مرتبطة بعودتها الى كنف الجامعة العربية وحل مشكلتها مع دول الخليج، فعندما تُحل هذه المسألة يمكننا أن نتحث عن دور لبنان باعادة اعمار سوريا رغم العلاقات الاقتصادية والاهلية التي تربطنا بها، فللبنان يختم المعلوف عدو اسرائيلي وآخر تكفيري.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News