المحلية

placeholder

الانباء الكويتية
الثلاثاء 15 كانون الثاني 2019 - 07:18 الانباء الكويتية
placeholder

الانباء الكويتية

ماذا جاء يفعل هيل في بيروت؟

ماذا جاء يفعل هيل في بيروت؟

أشارت صحيفة "الأنباء الكويتية"، الى أنه في الشكل، كان لافتا أن زيارة مساعد وزير الخارجية الأميركي ديڤيد هيل الى لبنان، وهي زيارة "بدل عن ضائع" هو وزير الخارجية مايك بومبيو الذي جال في المنطقة، استهلت بلقاء مع الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بصفته السياسية الشخصية كونه صديقا لـ "هيل" ومرافقة ديفيد ساترفيلد.

وفي الشكل أيضا، كان لافتا أن يبدأ هيل لقاءاته بالقيادات العسكرية والأمنية، قائد الجيش العماد جوزاف عون، ومدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وأن يقدمها على لقاءاته السياسية مع أركان الحكم.

في المضمون، توزعت محادثات هيل على عنوانين أساسيين:

الأول له علاقة بالحدود اللبنانية ـ الإسرائيلية، إن لجهة الوضع الناشئ حديثا في أعقاب إعلان إسرائيل عملية درع الشمال ضد أنفاق حزب الله، أو لجهة ترسيم الحدود البرية والبحرية والنقاط المتنازع عليها في إطار مفاوضات مفتوحة يتولى فيها الأميركي دور الوسيط، حول الخط الأزرق والحدود البحرية للمنطقة الاقتصادية، مع العلم أن المسؤولين اللبنانيين، ورغم كل خلافاتهم السياسية حول الحكومة وسورية والقمة العربية، متفقون في موضوع الحدود وإسرائيل.

وفي هذا الإطار، علم أن الجانب اللبناني سيبحث مع المسؤول الأميركي في مصير المفاوضات التي رعتها واشنطن عبر ساترفيلد في شأن المنطقة الاقتصادية البحرية الخالصة، خصوصا بعدما تناهى الى مسامع المسؤولين اللبنانيين أن واشنطن تدرس تجميد وساطتها حول هذه المنطقة، مع ما يعنيه ذلك من توتر مستقبلي في شأن الأحواض المشتركة ومنع لبنان من استثمار ثرواته البحرية، ومن استكمال خطواته المقررة لهذه السنة قبل بدء الشركات الدولية مرحلة التنقيب والتثبت من وجود كميات تجارية من الثروات النفطية.

وعُلم أن هيل كرر ما سبق لساترفيلد أن أبلغه إلى لبنان بأن وساطته تفصل بين الخلاف على الحدود البرية مع إسرائيل، وبين الخلاف على الحدود البحرية المتعلقة بالبلوك رقم ٨ من المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر والتي قرر الجانب اللبناني تلزيمها إلى كونسورسيوم من ٣ شركات السنة الماضية، للتنقيب عن النفط والغاز فيها، بينما تدعي إسرائيل ملكية جزء من هذا البلوك.

وتتوقع المصادر أن يستمر الجانب الأميركي على موقفه برفض إصرار الجانب اللبناني على الربط بين الاتفاق على تصحيح خط الحدود البرية وبين تحديد الحدود البحرية.

أما العنوان الثاني فيتصل بأنشطة إيران وحزب الله في لبنان، وذلك في سياق الحرب الأميركية المفتوحة على مشروع إيران في المنطقة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة