لفت الحزب الشيوعي في بيان اليوم الى انه "لا يكفي اللبنانيين التدهور الاقتصادي والمالي والاجتماعي غير المسبوق بل هم وجدوا أنفسهم مؤخرا محاصرين بتوترات وسجالات تتصل بظروف انعقاد القمة العربية الاقتصادية في بيروت في نهاية الاسبوع، وسط تراشق هذه الأطراف لخطاب سياسي مشحون بعصبيات ضيقة يتجاهل المخاطر الفعلية التي تحيط بالبلد ويمعن في تكريس الانقسام الطائفي والمذهبي في زيادة منسوب الاستنفار الأهلي الذي وصلت مستوياته إلى حد التهديدات المباشرة واستحضار لغة الحرب الأهلية وممارساتها".
واضاف: "أمام هذا المشهد الثلاثي الأبعاد، لا بديل لكل القوى المتضررة والمعنية بالمواجهة والانقاذ سوى النزول إلى الشارع سوية يوم الأحد المقبل، رفضا لسياسات النهب والاستئثار والاقصاء".
وختم: " إن ما يجمع اليوم ما بين الموقف الأميركي - الصهيوني المعبر عنه في بيان السفارة على مسمع كل أطراف السلطة من جهة، واستمرار إمعان هذه الأطراف من جهة ثانية في تنفيذ شروط مؤتمرات الدين وما انتجته من أعباء ثقيلة وتشوهات بنيوية وفساد مستعص، يضعنا لا محال أمام مهمة تاريخية واضحة ومحددة: ضرورة المواجهة عبر الشارع لكسر هذه التركيبة السياسية الزبائنية القائمة على الاستئثار والنهب والاقصاء".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News