لفتت صحيفة "الحياة"، الى أنّ "اجتماع رؤساء الكتل النيابية والأحزاب والنواب المارونية الذي انعقد أمس في البطريركية المارونية بناء لدعوة البطريرك بشارة بطرس الراعي، لامس القضايا الجوهرية والحساسة التي في صلب الأزمة السياسية اللبنانية، لكنه انتهى إلى بيان عام، كما قال أحد المشاركين.
وتابع:"فرضت لغته التباينات في مقاربة أسباب الأزمة، على رغم تبنيه الكلمة الافتتاحية التي ألقاها الراعي الذي قال كلاما صريحا بقوله أن:"ليس لأحد أن يصنع للبنان هوية مغايرة لحقيقته" وإشارته أكثر من مرة إلى الصراعات والأسباب الخارجية للأزمة ولعدم تطبيق الدستور واتفاق الطائف.
وقال أكثر من نائب مشارك في الاجتماع لـصحيفة "الحياة"، أنّه "على رغم أن نقاش الـ34 شخصية مارونية كان هادئا ورصينا بين المختلفين في مقاربة الأزمة، وتطرق إلى عناوين من نوع المس بصلاحيات رئيس الجمهورية والدور المسيحي واتفاق الطائف، وإلى التذمر من مواقف "الثنائي الشيعي" وإلى تسبب فريق الرئيس العماد ميشال عون و"التيار الوطني الحر"، بتأخير تأليف الحكومة لإصراره على الثلث المعطل في الحكومة، فإن رئيس البرلمان نبيه بري تلقف كلمة الراعي الافتتاحية وأوفد إليه الأمين العام لكتلته النيابية النائب أنور الخليل، للإعراب عن تأييده لما جاء فيها، في خطوة وصفت بأنها "استيعابية" لما جرى تداوله.
فبعض الحضور انتقد الضغط من قبل حركة "أمل" على المسؤولين لعدم دعوة ليبيا إلى القمة الاقتصادية ما تسبب بأزمة معها.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News