المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الخميس 17 كانون الثاني 2019 - 07:36 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

سجال بين باسيل وفرنجية حول الثلث الضامن في الحكومة

سجال بين باسيل وفرنجية حول الثلث الضامن في الحكومة

أشارت صحيفة الشرق الأوسط، الى أنّ "النقاش حول الثلث الضامن في الحكومة العتيدة، تحوّل إلى مادة للنقاش الذي احتدم في لقاء بكركي، الذي جمع أمس رؤساء الكتل النيابية والنواب الموارنة".

وشهد اللقاء نقاشات واسعة، انقسم الأطراف فيها إلى رأيين أساسيين حول وضع المسيحيين، والعثرات التي حالت دون تشكيل الحكومة، أولهما يمثله الوزير جبران باسيل الذي بدا مصراً على حصول التيار الوطني الحر على الثلث الضامن في الحكومة العتيدة، والآخر القوات اللبنانية والمردة بشكل أساسي اللذين يجدان أن المخرج في حال الفشل في تأليف الحكومة، يتمثل في تفعيل حكومة تصريف الأعمال، كما أصر "المردة" على السير في حكومة من (3 عشرات)، في حين دعا حزب "الكتائب" إلى تشكيل حكومة مصغرة من اختصاصيين.

وقالت مصادر شاركت في اللقاء لـ"الشرق الأوسط": إن الجلسات لم تشهد سجالاً حاداً، بقدر ما كانت نقاشات بدا فيها باسيل يغرد خارج سرب المجتمعين".

وأوضحت المصادر، أن باسيل قال: إن الثلث الذي يطالب به فريقه في الحكومة العتيدة "ينطلق من أن الثقافة والهوية والمؤسسات والمصير بخطر".

وقال: إن "الثلث الضامن يقوي البلد والمؤسسات والرئيس"، وهو موقف عارضه عدوان وفرنجية.

وقالت المصادر: أكد عدوان أن الحضور إلى بكركي كان للتأكيد على ثوابت بكركي والتمسك بها، واعتبر أن الدفاع عنها هو السبيل الوحيد لحماية الدولة والمؤسسات وتقوية الجميع.

ولفتت المصادر إلى أن فرنجية رد على باسيل بالقول: إن الثلث الضامن سيستخدم ضد "القوات" و"المردة"، وشدد على أن الصيغة ليست بخطر، مؤكداً أنه "حين تكون الصيغة بخطر، جميعنا سندافع عنها".

وأكد فرنجية، أن دعم المؤسسات سيمثل دعماً للرئيس و"حين يتعرض مصيرنا للخطر، لن نكون في حاجة إلى ثلث معطل، ولا ثلث ضامن في الحكومة؛ لأن هذه الأمور لو كانت مطروحة، فإننا جميعاً سنتصدى لها".

وقالت المصادر: إن فرنجية رد أيضاً على كلام النائب زياد أسود عن المخاوف من مؤتمر تأسيسي ومن مخططات للمثالثة، رافضاً تخويف المسيحيين بالمثالثة وتعديل الدستور والمؤتمر التأسيسي المزعوم، قائلاً: "ليس صحيحاً أن الأمور بالويل كما تقولون، هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة".

وشدد على أن "المسيحيين يشكلون نصف الحكومة، وعند التعرض لأي خطر سنكون في صف واحد لحماية الصيغة والميثاقية والهوية والثقافة؛ لأننا جميعاً لا نقبل المساس بها".

وتوقف فرنجية عند مسألة الحكومة، قائلاً لفريق التيار الوطني الحر:"لم نأتِ إلى هنا لدعم الثلث المعطل لرئيس الجمهورية... والحكومة بتمشي إذا بيتخلى التيار عن اسم واحد"، وقال للمجتمعين، بحسب المصادر: "لا تراهنوا على أن الأطراف الأخرى لا تستطيع الانتظار فتقوم بتقديم تنازلات عن مطالبها. فحزب الله يستطيع أن ينتظر طويلاً".

وقال فرنجية، بحسب ما نقلت المصادر:"يجب أن تتشكل الحكومة. وفي حال التعذر، يجب تفعيل حكومة تصريف الأعمال؛ لأن البلد لا يتحمل أكثر، وتضع خطة إنقاذية للوضع".

وأشارت المصادر إلى أن "المردة" و"القوات" يلتقيان على الموقف نفسه في موضوع تفعيل الحكومة الحالية، في وقت اقترح النائب نعمت افرام، وهو عضو في تكتل لينان القوي الذي يرأسه باسيل، تشكيل حكومة تكنوقراط، لكن "باسيل رفضها؛ لأن الأطراف السياسية ستسمي الوزراء، فلماذا لا نشكلها حكومة موسعة إذن؟" كما قال باسيل.

وقالت المصادر: إن البطريرك الراعي استمع للنقاش واستوضح بعض النقاط، لكنه اكتفى بكلمته التي قالها في مستهل اللقاء الذي غاب عنه بشكل أساسي النائبة ستريدا جعجع، والنائب جان عبيد.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة