توقّف النائب حكمت ديب، عند كلام رئيس تيّار المردة سليمان فرنجيّة خلال اللقاء التشاوري الماروني الذي عقد يوم أمس الأربعاء في بكركي بشأن الثلث المعطّل، وموقفه من اللقاء التشاوري "السني" الذي عبّر عنه اليوم في تغريدة تويتريّة، حيال الثلث الضامن.
وسأل ديب:"لماذا الإصرار يا بيك على تحويل مسألة تمثيل سنة اللقاء التشاوري إلى مشكلة مسيحية - مسيحية ولمصلحة من؟".
لماذا الإصرار يا بيك على تحويل مسألة تمثيل سنة اللقاء التشاوري إلى مشكلة مسيحية - مسيحية ولمصلحة من؟
— Hikmat Dib (@DibHikmat) January 17, 2019
وتوجّه الى فرنجيّة بسؤال آخر:"شو قصدت يا بيك في معرض كلامك عن الثلث المعطل في بكركي "أن التيار الوطني نفسه طويل لكن حزب الله نفسه أطول؟".
شو قصدت يا بيك في معرض كلامك عن الثلث المعطل في بكركي: " أن التيار الوطني نفسه طويل لكن حزب الله نفسه أطول " ؟؟؟
— Hikmat Dib (@DibHikmat) January 17, 2019
وكان رئيس تيار المردة، شدّد على أنّ "حزب الله متمسّك بتمثيل اللقاء التشاوري في الحكومة ولن يتراجع ونحن لم نقل إنه ضد أن يكون لرئيس الجمهورية الثلث الضامن أما نحن كفريق مسيحي فإننا ضدّ منح الثلث الضامن لمن يريده ضدّ باقي المسيحيين".
وأشار، الى أنّه "إذا كان الرئيس سعد الحريري مصرّاً وحريصاً على منح الثلث الضامن لرئيس الجمهورية، كما قرأنا في المستقبل اليوم، فليتنازل من حصّته عن وزير سنّي للقاء التشاوري فتُحلّ المشكلة".
هذا وسُجّل يوم أمس خلال اللقاء، سجال بين فرنجيّة والنائب زياد أسود، إذ توجّه الأوّل الى عضو تكتّل لبنان القوي، بالقول:"لم نأتِ الى هنا لدعم الثلث المعطل لرئيس الجمهورية"، مشدداً على أن "الحكومة بتمشي اذا بيتخلى التيار عن اسم واحد".
وأضاف فرنجيّة:"يجب التخلي عن الوزير الـ 11 لأن حزب الله صبور ولن يتراجع".
أما أسود، فأكّد لفرنجيّة، أنّ "التيار الوطني الحر لم يطالب بالوزير الحادي عشر وهذا الأمر إن حصل فهو مكسب للمسيحيين".