المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 19 كانون الثاني 2019 - 19:28 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

الأحمد زار بهية الحريري: إصرار لبنان على القمة لمصلحته

الأحمد زار بهية الحريري: إصرار لبنان على القمة لمصلحته

استقبلت رئيسة كتلة "المستقبل" النيابية النائبة بهية الحريري، في مجدليون، عضو اللجنة التنفيذية ل"منظمة التحرير الفلسطينية" عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، يرافقه سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، أمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة "فتح" و"منظمة التحرير" فتحي أبو العردات، المستشار الإعلامي للسفير حسان ششنية والقنصل رمزي منصور.

وجرى خلال اللقاء، عرض الأوضاع العامة والمستجدات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى الساحة الفلسطينية الداخلية والوضع في المخيمات، كما جرى التطرق لموضوع القمة الاقتصادية العربية، التي تستضيفها بيروت.

وقال الأحمد إثر اللقاء: "السيدة بهية الحريري أختنا الكبيرة، ويربطنا بها علاقات طويلة جدا. والآن استعرضنا أكثر من عقد ونصف من الزمن على الأقل، على المستوى الشخصي. ونزور هذا البيت الذي يدافع عن لبنان وعن فلسطين وعن الطموحات العربية".

أضاف: "وضعنا الأخت بهية في جو أوضاعنا في فلسطين، وهي تتابع، ووجدتها متابعة بأدق التفاصيل، ومطلعة على صمود الشعب الفلسطيني، في وجه الاستيطان، وفي وجه مظلة الاستيطان الإسرائيلي "ترامب الملعون" وما يسمى بصفقة القرن. وطمأنتها، وهي مطمئنة على صمود الشعب الفلسطيني، ومهما صعبت الأوضاع في فلسطين، سنبقى نقول: لا، ونمارس كلمة لا، لليمين الإسرائيلي المتطرف ولخطط ترامب، حتى يتمكن الفلسطينيون، من إنهاء الاحتلال بشكل كامل، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة".

وتابع: "أكدنا على صمود أهل القدس، وفي مقدمتهم أهالي خان الأحمر - بوابة القدس الشرقية، التي وقف أطفالها ونساؤها بصلابة ورجالها وشبابها، وأحبطوا محاولة مد القدس نحو البحر الميت، حتى يقسموا الضفة الغربية قسمين، ويحولوا دون أن تكون الدولة الفلسطينية متواصلة والقدس عاصمتها".

وأردف: "وأيضا ناقشنا الوضع في المخيمات الفلسطينية، وأنا ارتحت كثيرا لارتياح الأخت بهية الحريري، لأوضاع واستقرار المخيمات الفلسطينية، وضرورة استمرار التنسيق لنحافظ على هذا الهدوء، وهذا الاستقرار، وحتى نعمل معا على تحسين أوضاع أهلنا في المخيمات الفلسطينية، وبشكل خاص عين الحلوة".

وختم "أعتقد أن إصرار لبنان على عقد القمة، مهما كان التمثيل والوضع، لكن اسمها قمة، وهذا لمصلحة لبنان وللثقة بلبنان، وبأنه قادر على تجاوز كل الأوضاع والصعوبات، التي يواجهها، والتي أيضا يحاول البعض أن يخلق عدم استقرار في لبنان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة