قرّرت اللجنة الاداريّة لنادي الحكمة بيروت برئاسة ايلي يحشوشي، ابقاء اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة التطوّرات التي تلت مباراة الفريق مع الشانفيل في ملعب غزير أمس الاحد.
وعقدت، إجتماعا طارئا بحضور جميع اعضائها، للتداول في الأحداث التي حصلت عقب إنتهاء المباراة.
وبعد الإستماع إلى بعض من أعضاء اللجنة الذين كانوا حاضرين في الملعب والوقوف على حقيقة ما جرى واستدعاء البعض من مشجعي النادي المنوط بهم ضبط الجمهور والعمل على منع أي تجاوز أو مخالفة للقوانين المرعية الاجراء وسياسة النادي، أعلنت اللجنة، أنّ "ما حصل من أعمال شغب بعيد كل البعد عن أخلاقيات نادي الحكمة بيروت وجمهوره الذي كان ويبقى العلامة الفارقة في لعبة كرة السلة من حيث أخلاقياته ونوعيته والتفاني في حبّه للنادي واللعبة".
واضافت: "إن اللجنة والنادي وجمهوره براء من الأشخاص الذين تسببوا بهذا الاشكال".
هذا وتبيّن للجنة بأنّ "هؤلاء قد عمدوا إلى إفتعال الاشكال لإحراج اللجنة الإدارية الجديدة في اليوم التالي لإنتخابها والتي وضعت من ضمن أولويّاتها تنقية جمهور النادي من رواسب الموتورين والمستزلمين".
ولفتت الى انه "على الرغم من التصاريح المتتالية لمسؤولي النادي قبل الإنتخابات وبعدها بأنّ الحكمة هي حالة وطنية بعيدة عن زواريب السياسة والطائفية الضيقة، عمد بعضهم، الى تلاوة شعائر دينيّة ورفع أعلام لاحزاب وشتم احزاب اخرى نكنّ لها كل إحترام. واطلاق الشتائم بحقّ الإتحاد الامر المرفوص من قبلنا بالشكل والمضمون".
وإذ أسفت "لتعرّض افراد لجنة الملاعب في الاتحاد اللبناني لكرة السلة رئيسا واعضاء للشتائم والاعتداء الجسدي من قبل هؤلاء الموتورين". أعلنت تضامنها مع هؤلاء والوقوف جنبا الى جنب معهم لملاحقة من اقدم وحرّض على تلك الاحداث".
هذا وطلب النادي "اعتبار ما ورد على شاشة LBC بمثابة أخبار للسلطات الأمنية والقضائية لاجراء ما يرونه مناسبا من اجل تحديد المسؤولين عن هذا الاشكال والمشتركين فيه والمحرضين عليه واحتفاظ النادي بحق مقاضاة هؤلاء أمام المراجع الرسمية والقانونية صاحبي الاختصاص".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News