أعلن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل في الحوار السياسي الذي أجريَ معه في منتدى دافوس الإقتصادي العالمي أن "من مصلحة لبنان تحقيق الإستقرار في سوريا وبقاء الدولة العلمانية – اللادينيّة فيها".
وأضاف :"خلال الحرب اللبنانية كانت اللبننة عنواناً للشرذمة اما اليوم فيجري الحديث عن لبننة البلقان والعراق وسوريا بمعنى تصدير النموذج اللبناني في العيش معاً وفي إدارة التنـّوع".
وقال الوزير باسيل :" قد لا يكون نموذجنا هو الأنجح لكنه صمد في مواجهة نموذجي الارهاب والاحادية، داعش وإسرائيل ونحن ندرك ان إدارة التنوّع وتحقيق الديمقراطية التوافقية أمر صعب في بلدٍ يتألف من 18 طائفة وليس من السهل تحقيق الشراكة المتوازنة في الرئاسات والبرلمان والحكومة والإدارة ولكن عندما نبلغ التوافق يتحقق الإستقـرار".
وشدد على أن "من الطبيعي ان تسعى كل طائفـةٍ للحفاظ على صلاحياتها"، مؤكداً أن "المسيحيين في لبنان يتمتعون بوجود سياسي وإجتماعي وإقتصادي قوي من ضمن مفهوم الشراكة والعيش المشترك مع المسلمين".
وصول الوزير باسيل للمشاركة في الملتقى الاقتصادي العالمي في دافوس-سويسرا وهو يشارك في حلقة علنية لمناقشة السياسات العالمية بمشاركة وزير خارجية قطر، وهولندا وأفغانستان والجزائر pic.twitter.com/ZMSKXu82Dk
— Gebran Bassil (@Gebran_Bassil) January 22, 2019