أبلغت مصادر متابعة لموقف رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري صحيفة "الحياة" أن الرئيس المكلف ما زال على رفضه لاقتراح الـ 32 وزيراً بالمبدأ، لأنه لن يكرس مبدأ تمثيل العلويين في هذه الظروف نظرا إلى الخلل الذي يسببه في التمثيل الإسلامي والسياسي إذا أصبح الأمر سابقة يمكن تكرارها في حكومات لاحقة حيث يؤدي توزير علوي موال للقيادة السورية إلى خلل في تركيبة الحكومات في البلد.
ورأت المصادر أنه على افتراض أن الحريري اقترح أن يكون الوزير المسلم سنيا، فإنه يدرك سلفا أن الثنائي الشيعي لن يقبل به لأنه يخل بالتوازن في الجهة المقابلة. ولهذا السبب عادت أوساط مطلعة على موقف الثنائي الشيعي إلى القول إن الحل الوحيد لمأزق تأليف الحكومة يكمن في تنازل باسيل عن الثلث زائدا واحد، وبإعطاء "اللقاء التشاوري" للنواب السنة حلفاء حزب الله وزير من حصة الرئيس عون.
وأعربت مصادر أخرى عن خشيتها من أن المبالغة بالحديث عن أفكار وخارج لأزمة التأليف هدفها مجرد إلهاء الرأي العام، في وقت يبقى المخرج عالقا بين قبول باسيل بالتخلي عن وزير من حصة تياره والرئيس عون لتمثيل النواب السنة الستة، وبين أن يقبل الحريري بدوره بأن يتم تمثيل هؤلاء في شكل مباشر، بينما هو ما زال على رفضه لهذا الخيار، لأنه لم يعد مستعدا لتقديم تنازلات حيال مطالب "حزب الله".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News