شدد رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الوزير طلال ارسلان بعد الإدلاء بإفادته في حادثة الشويفات في قصر العدل - بعبدا، على "أنني لست هنا لتغطية أي جرم بل لأؤكد وأوضح بشهود عيان وليس أقاويل ما حصل والإتهامات السياسيّة الباطلة التي حصلت".
ولفت الى "أننا سكتنا كثيرًا، إحترمنا القانون وحاولنا جهدنا للتوصل إلى حلول مشرفة للجميع واليوم اضطريت أن أدعي بنفسي على محاولة قتلي وسفك دمي لا سيما عقب الهجوم الذي تعرّضت له السراي الارسلانية والتي تُعتبر منزلي ومكتبي".
واعتبر ارسلان أنه "يتوجب على القضاء تحمّل مسؤوليته كاملة، اذ جميعنا تحت سقف القانون"، لافتًا إلى أن "ما حصل في الشويفات كان نتيجة قرار سياسي مسبق ومحضر له ومحرض له بالاعلام امام كل اللبنانيين وعلى القضاء ان يثبت نزاهته بهذا الموضوع".
وأكد أن "الجلسة كانت ممتازة وقد سمّيت الشهود وهناك خطأ كبير حصل من قبل النيابة العامة وقد سجلنا اعتراضا في المحضر"، لافتاً الى أنه "لدينا العديد من الشهود ولكن نكتفي بـ 24 شاهدًا حتى الآن".
وأشار الى أنه "من الواضح أن هناك خطأ كبيراً حصل من النيابة العامة بادعائها على الشبان الثمانية بتهمة من دون وجود أي دليل حسيّ أو شهود عيان أو طبيب شرعي أو أدلّة جنائية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News