دأبت بعض المواقع الإلكترونية على "التنظير" وإعطاء "الدروس التوجيهية" في الصحافة من دون الالتفات الى الأخبار التي تنشرها والمغالطات التي توهم الرأي العام بها، وتُحاضر بأدبيات المهنة وسلوكياتها وهي البعيدة كل البعد عن ذلك.
الحديث يتعلق هنا عن تعليق أحد المواقع الإلكترونية على خبر نشره موقع "ليبانون ديبايت"، حول زيارة شقيق الرئيس المكلف سعد الحريري بهاء الحريري الى دمشق ولقائه الرئيس السوري بشار الاسد، ونشر الموقع خبراً نفى فيه الزيارة وأن ما كُتب هو اجتهاد، مستنداً في نفيه هذا على ما قال انها "مصادر متقاطعة" في قوى "الثامن من آذار".
وإزاء هذا الخبر يهم "ليبانون ديبايت" توضيح بعض الامور التي ربما التبست على القيمين على هذا الموقع أبرزها:
أولا: هناك ثلاث جهات مخولة لنفي أو تأكيد الخبر وهي: بهاء الحريري- الرئاسة السورية- والأمن العام اللبناني المعني بتسجيل الأسماء والسيارات التي تدخل وتخرج عبر النقاط الحدودية بين لبنان وسورية.
ثانياً: الخبر الذي مضى على نشره أكثر من أربع وعشرين ساعة وتناقلته وسائل إعلام محلية واقليمية ودولية، تتطلب أهميته نفياً من هذه الجهات في حال لم يحصل، ولكن السكوت من قبل الاطراف الثلاثة يؤكد حتى الآن صحة الخبر الذي نشرناه.
ثالثاً: ان الاعتماد على مصادر وشخصيات تدور في فلك فريق محسوب على حزب الله وسورية لا يثبت "مهنيا" صحة أو نفي الخبر، الا اذا كان بعض القيمين على الموقع ولأسباب سياسية تتعلق بهم يريدون ايهام أنفسهم بأن ابواب دمشق لا تفتح الا لـ"مستقبلهم السياسي" فيعمدون الى رشق الآخرين بأخبار غير مهنية.
لذلك وحتى تأكيد أو نفي الخبر من قبل الجهات المعنية والمخولة، لايبرر لأحد رشقنا بكلام غير مهني تصيب شظاياه مطلقيه أنفسهم.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News