أسف النائب جهاد الصمد بعد اجتماع "اللقاء التشاوري" في دارة النائب جهاد الصمد في طرابلس، "لغياب ملوك وأمراء عن القمة العربية الإقتصادية واستمرار غياب سوريا عن الجامعة العربية"، مشيراً الى ان "على الحكومة اللبنانية التعاون مع الحكومة السورية لتأمين عودة اللآجئين السوريين بما فيه خيرهم وخير لبنان".
وطالب الصمد "المجلس الدستوري بوجوب إصدار قراراته بالطعون المقدمة بعد الإنتخابات"، مؤكداً اننا "متمسكون حصراً بتمثيلنا بواحد منّا أو باسم من الأسماء الثلاثة التي طرحناها لتمثيلنا في الحكومة".
وقال: "لا يجوز أن يحصل حزب واحد على الثلث المعطّل، وهذا يعتبر انتقاصاً من صلاحيات رئيس الحكومة ولن نقبل إلا أن يكون ممثل "اللقاء التشاوري" يمثّلنا ويحضر لقاءاتنا"، مضيفاً: "لست مع اعتذار الحريري أدعو الى ضرورة تشكيل الحكومة نظراً لما يعاني منه اللبنانيون".
وأكد "تضامن اللقاء مع التحركات الشعبية الإحتجاجية والمطلبية في وجه أهل السلطة، والدعوة إلى محاربة الفساد والمحسوبيات والمحاصصة والنهب والهدر الذي يرهق البلاد والعباد، في ظل تقاعس السلطة والأجهزة الرقابية عن تأدية دورها المطلوب، وغياب المحاسبة، ما يترك البلد في مهب الفوضى والفلتان على كل الصعد، ويهدد بالإفلاس السياسي والأخلاقي إلى جانب الإفلاس المالي".
وأسف "لحال المراوحة التي لا تزال تخيم على مسألة تأليف الحكومة، برغم دخول التكليف شهره التاسع، والذي تعود أسبابه الرئيسية إلى مكابرة الرئيس المكلف ورفضه الاعتراف بنتائج الإنتخابات النيابية، لأنها تنهي احتكاره تمثيل الطائفة السنية".
وعبر عن "استيائه من تنازل الرئيس المكلف عن الكثير من صلاحياته التي أناطها به الدستور، وقبوله مشاركة الآخرين له في عملية تأليف الحكومة سوى رئيس الجمهورية، مقدما تنازلات غير مسبوقة على حساب مقام رئاسة الحكومة ودورها والتوازن بين المكونات اللبنانية".
وسئل كيف سيتعامل وزير "اللقاء التشاوري" مع ملفات مجلس الوزراء، فأجاب: "مثل أي موضوع. نحن في السياسة لا نختلف إلا مع تيار المستقبل وحلفائه. في المواضيع الإستراتيجية والسياسية الكبيرة ليس عندنا أي إشكال في موضوع المقاومة ولا في موضوع العلاقة مع سوريا، وهاتان النقطتان هما الموضوعان الخلافيان الأساسيان اللذان نختلف فيهما مع تيار المستقبل وحلفائه".
وهل يطالب الرئيس الحريري بالاعتذار عن التأليف، أجاب: "نحن في هذه المرحلة، قلناها في السابق ونعود ونكررها، أنا ممن لم يسموا الرئيس المكلف خلال الاستشارات النيابية، لكن في هذه المرحلة لست مع الاعتذار، ويجب أن تؤلف الحكومة نظرا الى ما يعانيه المواطن والدولة والسلطة وكل الناس".
وماذا عن مطالبة الطائفة العلوية بوزير، قال: "هذا الموضوع متعلق بتوازنات في البلد، لأنه عندما نتحدث عن تمثيل الطائفة العلوية من المنظور الإسلامي فإن التمثيل العلوي يحسب من حصة الشيعة، وهذا الطرح هو الذي أفشل موضوع تأليف حكومة من 32 وزيرا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News