شهدت منسقية تيار "المستقبل" في البقاع الغربي وراشيا، حفل تسليم وتسلم لإدارة المنسقية، استجابة للقرارت التنظيمية الصادرة على المستوى العام في التيار، وبناء على توجيهات رئيس التيار الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري.
وجرى التسليم والتسلم بين المنسق الجديد علي صفية والمنسق السابق محمد حمود، في حضور عضوي كتلة "المستقبل" النائبين محمد القرعاوي وهنري شديد، مستشاري الرئيس الحريري علي حسين الحاج والشيخ علي الجناني، المستشار في مكتب الأمين العام للتيار أحمد الحريري عميد كلية الآداب الدكتور أحمد رباح، إضافة إلى حشد كبير من رؤساء البلديات والمخاتير وكوادر وفاعليات التيار في المنطقة.
وقال القرعاوي في مداخلة قدمها: "إننا نشهد اليوم أمرا طبيعيا ومهما في مسيرة الحياة التنظيمية، وإن انتقال الراية من يد إلى أخرى، إنما هذا دليل عافية، وتأكيد على الانتماء السياسي والالتزام التنظيمي والثقة بجماهيرنا وكوادرنا وأعضاء التيار، لا سيما أن مكتب دولة الرئيس والأمانة العامة، عكفوا منذ ما بعد الانتخابات النيابية الأخيرة، على دراسة النقاط الإيجابية والسلبية على حد سواء، لمعالجة كل الثغرات بالحكمة المطلوبة".
أضاف: "لا يعني انتقال الراية في المنطقة، أن هناك تقصيرا من المنسق العام السابق، أو هيئة مكتب المنسقية، بل هذا الانتقال هو دورة الحياة السياسية الطبيعية داخل التيار، من خلال ضخ دماء جديدة ورؤى جديدة، تضمن استمرارية التيار كمرجعية أولى ووحيدة في منطقة البقاع الغربي وراشيا، وهذه الخطوة تدبير طبيعي في الهيكلية التنظيمية للتيار".
وتابع: "جميعنا في المنطقة من وزراء ونواب ومستشارين وفاعليات التيار، هدفنا الأول إعادة جسور الثقة إلى سابق عهدها وأكثر، مع أهالينا وقاعدتنا الجماهيرية، وبلورة الرؤية المستقبلية بشكل دقيق، خصوصا في الشق الشعبي، لأن قوى التغيير الأساسية هي الجماهير، وعلينا جميعنا أن ننحاز للتيار وللقيم والمبادئ والثوابت، التي أرساها الرئيس الشهيد رفيق الحريري في نظرته إلى لبنان، ويتابع مسيرتها دولة الرئيس سعد الحريري".
بدوره، أثنى شديد على "مشروعية تيار المستقبل، باعتباره تيارا عابرا للطوائف"، معتبرا أن "الهدف الأساسي هو العمل على بناء الإنسان"، داعيا المنسق الجديد إلى "العمل أكثر وأكثر على الانفتاح الحقيقي أمام الجميع، والتواصل مع كافة الأطراف في المنطقة بالحكمة العالية لترجمة "عابر للطوائف " ترجمة فعلية وحقيقية وكاملة".
وتوجه المنسق السابق حمود بالشكر "للرئيس الحريري وللأمين العام، على الثقة التي أولياه إياها، خلال توليه إدارة المنسقية، وكذلك وزراء ونواب وفاعليات التيار، على ما أظهروه من تعاون كبير في الفترة الماضية".
من جانبه، اعتبر المنسق الجديد صفية أن "المسؤولية الملقاة على عاتقه كبيرة جدا، وأن ثقة دولة الرئيس والأمين العام غالية جدا، وأن المرحلة المقبلة تتطلب وعيا سياسيا حكيما للاستماع إلى أهالينا ومطالبهم ورؤيتهم، ومحاولة ترجمتها ترجمة فعلية على أرض الواقع، وأنه سيتبع سياسة اليد المفتوحة، سواء على مستوى وزراء ونواب وفاعليات التيار، أم على مستوى القاعدة الشعبية، ليعود تيار المستقبل ليلعب الدور الريادي البناء في لبنان عموما، والبقاع الغربي وراشيا على وجه الخصوص".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News