اقليمي ودولي

placeholder

المصدر
الأحد 27 كانون الثاني 2019 - 14:13 المصدر
placeholder

المصدر

إسرائيل ترد على خطاب نصرالله

إسرائيل ترد على خطاب نصرالله

خلافا للسنوات الماضية، التي كان يُصغي فيها الإسرائيليون جيدا إلى خطابات نصرالله، حظي خطاب نصرالله المطول، أمس السبت، في قناة الميادين باهتمام محدود جدا، بحسب موقع "المصدر" الاسرائيلي.‎ ‎

وتطرقت أكثرية وسائل الإعلام إلى الحقيقة أن نصرالله اختار كسر الصمت الذي دام ثلاثة أشهر بعد غياب عن الساحة الإعلامية. وتطرقت عناوين أخرى إلى رد فعل نصرالله الأولي على عملية "درع الشمال"، التي كشفت الأنفاق التي حفرها حزب الله.‎ ‎

وصرح آفي ديختر، رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، اليوم الأحد صباحا، أنه ربما هناك أنفاق أخرى لدى حزب الله على الحدود الشمالية، ولكن لم يعثر عليها الجيش بعد.

ديختر الذي شغل سابقاً مركز رئيس الشاباك، اكد إن سكوت نصرالله حتى إجراء المقابلة معه يشهد على الضرر الذي لحق به أثناء عملية "درع الشمال"، وتابع "أعتقد أنه يجب أن نسأل لماذا سكت نصرالله، وليس لماذا تحدث".

واشار ديختر "لقد أقام حزب الله مشروعا هجوميا إشكالياً جداً بالنسبة لإسرائيل، استغرق سنوات. لم يكن نصرالله ولا عناصر حزب الله الذين احتفظوا بهذه المعلومات سرا، مستعدين للضربة التي لحقت بهم".

وردا على السؤال إذا كانت هناك أنفاق أخرى لدى حزب الله، قال ديختر: "يستحسن أن يفحص الجيش والقوى الأمنية إذا كانت هناك أنفاق أخرى. ويفضّل إجراء فحص دائما، وأقول هذا بصفتي رجل استخبارات ولدي خبرة سنوات".

وفي الموضوع ذاته، قرأ معلق إسرائيلي، تصريحات الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله السبت، والتي جاءت بعد صمت طويل رغم أنه كان يفضل الصمت.

وقال المعلق الإسرائيلي للشؤون العربية لدى صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، عوديد غرانوت: "بعد غياب بارز، استمر أكثر من شهرين، وشائعات مجنونة عن مرضه الفتاك، ظهر أمين عام حزب الله لأول مرة أمس على شاشة قناة الميادين، اللبنانية وبدا بالضبط مثل حسن نصر الله".

وأضاف أنه "للحقيقة، يجب أن نعترف بأن ظهور نصر الله العلني في المقابلة، ونبرة حديثه ولغة جسده المعروفة لم تؤيد الاستنتاج المتسرع بعض الشيء لمحلل التلفزيون السعودي الذي قال إنه كان بديلا له، وهذه تبدو كأمنية سعودية أكثر منها دليلا مثبتا".

ورأى أن ظهور نصر الله على شاشة الميادين، كان "لغاية واحدة، وهي لإثبات أن نصر الله حي يرزق ويسيطر على الوضع، ولقد فهم أحد ما في حزب الله أن صمته لأكثر من شهرين وقد عود مؤيديه على خطابات متواترة، قد يضر، وحتى لو لم يكن في صحة تامة، فمن الأفضل أن يتحدث".

ونوه إلى أن "هناك الكثير من الأسباب للافتراض أنه لولا هذا الاعتبار لفضل نصر الله إطالة صمته قدر الإمكان، فالتطورات في المنطقة ومحيطها القريب في الأشهر والأسابيع الأخيرة ليست مريحة له، وما ليس مريحا من الصعب شرحه حتى لخطيب فصيح مثله".

ورأى المعلق الإسرائيلي أن كشف الأنفاق يعد "فعل مهين" لاستراتيجية المنظمة العسكرية، التي أملت في إبقاء المشروع أكثر سرية، مشيرا إلى أن "نصر الله بذل السبت، جهدا جبارا لتقزيم ضرر الأنفاق، وهزئ بالجيش الإسرائيلي، لكنه لم يتكلم ولا كلمة عن السيطرة الاستخبارية التي سمحت لإسرائيل باكتشاف السر".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة