كتبت الصحفية كاتيا توا في صحيفة "المستقبل"، مقالاً بعنوان "دخلت "الضرّة".. فكانت الضحية "حماته"!"، جاء فيه:
جنّ جنون الزوجة عندما "أدخل" عليها زوجها "ضرّة"، فحزمت حقيبتها وحملت طفلتها وعادت إلى منزل أهلها "حردانة"، من دون أن تدرك أنها لم "تخسر" بذلك زوجها وحسب، إنما خسرت والدتها، وكادت أن تخسر شقيقتها أيضاً.
شهر مضى على ف.أ. في منزل أهلها، كان كافياً لأنْ "يعصف" في قلب الزوج المعاون أول في الجيش خ.أ. شوقاً وحنيناً لزوجته وطفلته على حدّ سواء، لكن تلك "المشاعر"، مشاعر الزوج، لم تنسحب على أفراد عائلة "حميّه"، الذين رفضوا إدخاله إلى المنزل، فما كان منه الا أن صوّب مسدسه باتجاه المنزل وأطلق عدة عيارات نارية أصابت حماته مقتلاً، وجرحت شقيقة زوجته، ليواجه بذلك أمام المحكمة العسكرية تهمة قتل حماته قصداً ومحاولة قتل شقيقة زوجته بإطلاق النار عليهما من مسدس حربي غير مرخص.
مسرح هذه الجريمة كان في إحدى القرى العكارية، أما الزمان فكان الساعة الثامنة والنصف مساء، حين اقدم خ.أ. وبسبب خلافات عائلية مستحكمة ناجمة عن تعدد الزوجات، على إطلاق النار على حماته وشقيقة زوجته ز.ب. ما أدى إلى مقتل الأولى وإصابة الثانية في صدرها ويدها بطلق ناري.
في إفادته الأولية، زعم خ.أ. انه لم يحضر إلى منزل أهل زوجته حاملاً مسدسه على وسطه بهدف قتل أحد، إنما الطريق التي سلكها بين بلدته والبلدة حيث زوجته وأهلها هي طريق مقفرّة ولأن سيارته تتعطل باستمرار، ما يجبره على التوقف مرات عدة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News