نظمت اللجنة الاقتصادية في اتحاد جمعيات العائلات البيروتية لقاء حواريا مع رئيس الهيئات الاقتصادية (وزير الاتصالات الجديد) محمد شقير، مساء أمس في فندق "راديسون بلو" - فردان، حضره النائب نزيه نجم ممثلا رئيس الحكومة سعد الحريري وحشد من الفاعليات والشخصيات السياسية والاقتصادية والنقابية والاجتماعية.
وجاء اللقاء قبل ساعة من إعلان الحكومة الجديدة وإسناد حقيبة الاتصالات الى شقير.
وأكد شقير أن "علينا الاستفادة من نتائج مؤتمر سيدر ان كان بالنسبة الى تنفيذ مشاريع البنية التحتية وقيمتها 11،8 مليار دولار، او بالنسبة الى الاصلاحات الشاملة"، مشيرا الى وجود مبالغ تفوق الـ3 مليارات دولار لدى مجلس الانماء والاعمار لتنفيذ مشاريع كبيرة، وهذه العوامل مجتمعة يمكنها ان تدفع عجلة النمو الى الامام".
وشدد على ضرورة "تعاون الجميع مع الرئيس الحريري في هذا الظرف الصعبة لإنجاح عمل الحكومة وتدعيم دورها"، مشيرا في هذا الاطار الى وجود "قرار خليجي ايجابي تجاه لبنان من شأنه المساهمة في الاستقرار المالي والاقتصادي".
وأكد ضرورة إيلاء الحكومة الملف الاجتماعي اولية كبيرة لا سيما محاربة البطالة من خلال خلق فرص عمل وتحفيز القطاع الخاص.
وأشار شقير الى أنه "من المتوقع حصول أول علمية استكشاف للغاز نهاية العام الجاري، وهذا يسمح لنا بتقييم حجم لثروة لبنان النفطية والغازية، وقد سمعنا في مؤتمر لندن من مسؤولين في شركة توتال أن الكمية كبيرة وكلفة الاستخراج أقل مما كان متوقعا".
وتحدث عن انتشار المؤسسات غير الشرعية بشكل كبير وكذلك عمليات التهريب الحدودية، محذرا من مخاطر كبيرة على الوضعين الاقتصادي والاجتماعي في حال لم يتم انهاء هذه الظواهر غير الشرعية.
وقال: "المرحلة المقبلة تحتاج إلى تضافر الجهود الداخلية لأن الدول الشقيقة والمجتمع الدولي يطلب منا ان نساعد انفسنا لكي يساعدنا".
وختم: "لا خطر على الليرة ووضعها جيد، ولبنان في المرحلة المقبلة سيتكثف تحركه واتصالاته ولقاءاته مع الأشقاء العرب لأنه يتطلع إلى دعمهم وخصوصا دول الخليج التي كانت على الدوام الداعم للبنان خلال محنته".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News