تم قبل ظهر اليوم، احتفال التسليم والتسلم في وزارة العدل بين وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي ووزير العدل القاضي ألبرت سرحان، في حضور رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي جان فهد، رئيس مجلس شورى الدولة القاضي هنري الخوري.
بعد التسليم والتسلم، قال الوزير جريصاتي: "تشرفت اليوم باستقبال وزير العدل الجديد الواعد والمصمم وابن هذه المؤسسة العريقة القاضي ألبرت سرحان، لم يتسن لي ان أتسلم وزارة العدل من سلفي بسبب الاستقالة في حينه، اما اليوم فلي الشرف، وهذه مناسبة غالية أن اسلم هذه الوزارة الحساسة الى خير خلف وهو الوزير سرحان".
وتابع: "اتمنى للوزير الجديد من كل قلبي وبكل صدق، وهو ابن هذه المؤسسة، كما قلت، ومن اركانها، وفي الوقت نفسه يؤمن بالسلطة القضائية المستقلة، وهو في فريقي السياسي ونتشاطر معه بالثوابت الوطنية الواحدة برعاية رئيس الجمهورية".
من جهته، قال الوزير سرحان: "أطلعني الوزير جريصاتي على الجو العام لوزارة العدل بما فيها من صعوبات ومشاكل وما حققه من انجازات ومشاريع لمصلحة السلطة القضائية المستقلة في لبنان. قلت له انني اعتمد الشعار الذي أطلقه على دور وزير العدل، وهو شعار يشكل مدرسة في ذاتها اذا تمعنا فيه "وزير الاداء القضائي"، وهو يلقي الضوء على الدور المزدوج الذي يضطلع به وزير العدل لجهة تنظيم المرفق العام القضائي والحرص على تسييره من دون اي تداخل بين الحالين".
وختم: "أنا متفائل جدا بالتعاون مع اركان وزارة العدل وهيئاتها القضائية. اولا، من الناحية الشخصية هناك معرفة شخصية عميقة تمتد الى سنوات عديدة بيننا، والخبرة التي اكتسبتها منذ 40 عاما خلال وجودي في مجلس شورى الدولة. انا على اطلاع شبه تام على كل مجريات العمل القضائي وما يواجه القضاء من صعوبات وعثرات".
وردا على سؤال عن إلغاء وزارة الفساد وزيادة الضغوط على وزارة العدل، اجاب جريصاتي: "لقد كانت وزارة العدل في مقدم الخندق الاول في محاربة الفساد، وهي فتحت الملفات وحركت الدعوى العامة ايضا في ملفات كثيرة تفوح منها رائحة الفساد، والقضاء لا يزال واضعا يده على الكثير من هذه الملفات. وان مكافحة الفساد ليست مجرد شعار انما حقيقة ملموسة واقعية ويومية في وزارة العدل، وانا على يقين، وهذا ليس كلاما انشائيا، أن الوزير سرحان سيولي هذه المسألة اهتماما خاصا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News