المحلية

placeholder

الشرق الأوسط
الثلاثاء 05 شباط 2019 - 08:11 الشرق الأوسط
placeholder

الشرق الأوسط

عبدالله: لم يعد هناك قبان في البلاد

عبدالله: لم يعد هناك قبان في البلاد

لا يرى الحزب "التقدمي الاشتراكي" أن حصار وليد جنبلاط بدأ بعد تشكيل الحكومة، إذ يقول النائب بلال عبدالله لصحيفة "الشرق الأوسط":"المحاولات بدأت في قانون الانتخابات، ثم بالضغوطات التي مورست عليه للتضحية بالوزير الدرزي الثالث، وبعدها للتخلي عن وزارة الصناعة ومقايضتها بوزارة أخرى وعما إذا كان جنبلاط يفقد موقعه كـ"بيضة قبان" سياسي في البلد".

وأضاف عبدالله:"أصلاً لم يعد هناك قبان في البلاد. ثمة أجندات مالية واستثمارية في البلد، كذلك أجندات خارجية"، في إشارة إلى التنسيق مع سوريا. لافتا الى ان "الأجندات الاستثمارية تحكم الأداء السياسي".

وأكد عبد الله أن خيارات جنبلاط تتمثل في "المواجهة لصالح البلد والوحدة الوطنية وحماية اتفاق الطائف وتصويب السياسة الاقتصادية الاجتماعية للدولة"، مشدداً على رفض "الاشتراكي" لأي حلول اقتصادية "تفرض على حساب الناس والفقراء".

وأضاف:"لن نسمح بتحويل البلد إلى شركة مساهمة، ولن نفرط بالشق المتعلق بالناس وحقوقهم. نحن مؤتمنون على مصالح الناس في مواجهة أشخاص يسعون لإلغاء دور الدولة بالرعاية الاجتماعية" مشدداً على أن المواجهة "ستكون بالطرق الديمقراطية".

وعن حلفاء جنبلاط وخياراتهم، قال عبدالله:"لن نستعجل الأمور. ننتظر الحكومة والبيان الوزاري، وليس المطلوب أن يذهب الجميع في نهج واحد. كل فريق يعبر عن مواقفه بأسلوبه، ومن المبكر احتساب من مع الاشتراكي ومن ضده".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة