أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي من مدينة الشيخ زايد الرياضية في أبوظبي، على هامش مشاركته في القداس التاريخي الذي يحتفل به البابا فرنسيس، أن "الامارات تستحق هذا الشرف لانها تعيش من اجله اليوم وتفرح وتبتهج، وقد توج بالأمس من خلال الإعلان الذي وقع بين قداسة البابا فرنسيس وشيخ الأزهر باسم المسيحيين والمسلمين على ارض الإمارات".
وأضاف:"هذا يعني أنها ارض التلاقي والأخوة. والقداس اليوم في مدينة زايد يعني ان هذا الأمر ليس بدخيل على الإمارات وإنما هو من صميم حياتها وهي تتوج مسيرتها وانفتاحها بهذين الاحتفالين الكبيرين، بالإضافة إلى المؤتمر الدولي حول الأخوة الإنسانية".
ورأى الراعي ان "لهذا الحدث أهمية عظيمة، فاليوم ينظر إلى منطقة الشرق الأوسط على انها منطقة حروب وأرض نزاعات وحروب دينية إسلامية - إسلامية وإسلامية - مسيحية، اليوم تقدم الإمارات شهادة للعالم كله وتقول نحن اخوة في العالم، والديانات هي مصدر الأخوة والتلاقي، والحروب لا تأتي من الدين وإنما ممن يستغلون الدين من أجل حروبهم".
وقال:"هذه الكلمة موجهة بنوع خاص الى ابناء هذه المنطقة الشرق اوسطية مسلمين ومسيحيين، لكي يحافظوا على الرسالة العظيمة الموكلة اليهم من الله، وان يعيشوا معا ويبنوا حضارة وثقافة معا، وان يظهر المسيحي وجه الإسلام الحقيقي في العالم المسيحي وبدوره يظهر المسلم الوجه المسيحي الحقيقي في العالم الإسلامي".
وأشار الى أنّ "هذه كلمتنا اليوم الى كل الدول التي تريد الحروب نقول لها كفى حروبا ونزاعات، الناس بحاجة للعيش بسلام وطمأنينة وهذا حقهم المدني".
وختم الراعي موجها كلمة الى "ضمائر كل الإرهابيين والمنظمات الإرهابية والحركات الأصولية"، سأل فيها:"لماذا تعيشون في الغي عودوا الى إنسانيتكم."
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News