تمت في وزارة المهجرين مراسم التسليم والتسلم بين الوزير السابق طلال أرسلان وخلفه غسان عطاالله، وقال أرسلان: "مسرور لتسليم مهام وزارة المهجرين لشخصية مميزة أكن لها كل احترام وتقدير، وتمارس العمل بشفافية، كيف لا وهو ابن الشوف وابن منطقة نعتز ونفتخر بأن نكون من أبنائها".
أضاف: "لا أحسده رغم سروري الكبير بهذه المهمة، لأن هذه الوزارة لم تنشأ، والصندوق رغم شكري الكبير للمدير الأستاذ أحمد محمود والعميد نقولا الهبر المشهود له بشفافيته، ولا أنكر كل التعاون الذي أبدوه معي. المدير العام للوزارة كان مؤتمنا وأنا أثق بتعاطيه بهذا الموضوع، وكذلك العميد الهبر، ضمن إمكاناتهما. إنما هذه الوزارة تشبه كل شيء بمفهوم القانون والدستور، ولا تشبه وزارة بمفهوم الوزارات لأنها تخضع كثيرا لمعايير غير موحدة".
من جهته، تحدث عطاالله فقال: "إننا جئنا الى هذه الوزارة للعمل 24 على 24 بوجود المدير العام الصديق والساعي دائما لحل كل مشاكل الناس. وسنتعاون مع العميد، لكن مشوارنا ليس طويلا، وسوف نحاول تسهيل أمور الناس في أسرع وقت ممكن. الأمير طلال سلمني خارطة طريق عن السنتين الماضيتين لعمله في الوزارة، تختصر نصف العبء علي، ونحن في انتظار أن يصبح ما وعدنا به واقعا، وبالاتفاق مع الرئيس باسيل وكل القوى في الحكومة وحاكم مصرف لبنان من أجل تأمين المال لهذه الوزارة لإقفال كل الملفات العالقة في أسرع وقت، على أمل أن يصبح هذا الأمر واقعا في أقرب فرصة".
وسئل عن العلاقة بين "التيار الوطني الحر" والحزب التقدمي الإشتراكي وكيف ستكون مع النائب السابق وليد جنبلاط، فأجاب: "إذا ما عدنا عشر سنوات الى الوراء، وخلال التوترات في ما بيننا، كنت وسيطا لتقريب الأجواء، ويمكننا أن نستمر بلعب هذا الدور اليوم. ولا أعتقد أن وليد بك هو ضد حل ملفات الناس والإسراع في إقفال وزارة المهجرين، وبالتأكيد سنتعاون، وأعتقد أن التوترات غيمة صيف وتمر".
وعن إمكان زيارته المختارة، قال: "سوف نرى في حينه إذا كان هناك من حاجة. وأهم شيء الآن أن نبدأ بالعمل وننهي كل أمر عالق. نريد العمل على وضع صورة جديدة للدولة تعطيها صبغة سياحية وإقتصادية جيدة، ونريد توفير فرص العمل وأن نعطي البلد حياة جديدة. فاسم وزارة المهجرين يذكر بالحرب، وواجبنا اليوم بأسرع وقت أن نحول الإسم الى إسم يعطي الناس تطلعات بمستقبل جديد لهذا البلد".
وأخيرا قال عطاالله: "نحن اليوم إذا ما وضعنا معيارا موحدا في هذه الوزارة لكل الناس، فكل الناس ستستفيد وصاحب الحق سيأخذ حقه من أي طائفة، وكل معترض لديه حق. نحن وزارة لكل الناس ولا عرقلة أمام أحد. وكل مواطن يشعر بأن هناك عرقلة في ملفه فليسأل زعيمه، لأننا نحن لن نعرقل. لقد أتينا لحل مشكلات الناس بمعيار واحد الى أي جهة انتموا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News