المحلية

الخميس 07 شباط 2019 - 02:03 LD

فتور اميركي وخليجي ودعم فرنسي

فتور اميركي وخليجي ودعم فرنسي

ليبانون ديبايت - فادي عيد

تكشف معلومات ديبلوماسية عن مسار جديد للعلاقات ما بين رئيس الحكومة سعد الحريري وعواصم القرار العربية والغربية، وذلك انطلاقاً من هوية الحكومة الجديدة التي تستعد لنيل الثقة النيابية.

وتشير المعلومات، إلى أنه في الوقت الذي يستعد الرئيس الحريري لإطلاق الحكومة والإفادة من الدعم الدولي للبنان، فإن فتوراً يكتنف المواقف الخليجية والدولية، باستثناء الفرنسية، من المشهد الحكومي في المرحلة المقبلة.

فالعناوين الخلافية والتجاذبات السياسية، ستشكّل عاملاً مؤثّراً في المقاربات الخارجية للسلطة، خصوصاً فيما لو تكرّر التصعيد السياسي بين الرئيس الحريري ورئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط، وذلك على خلفية الخلاف حول الإجراءات الإصلاحية ، بينما التصعيد ليس مستبعداً في الفترة القادمة داخل الحكومة، وذلك بالنسبة لموضوع النازحين والملف السوري، وصولاً إلى التعيينات الإدارية والأمنية.

وتضيف المعلومات، أن المجتمع الدولي سيراقب عن كثب كيفية مواجهة رئيس الحكومة لهذه القضايا الخلافية.

ومقابل الحذر الخارجي، تحدثت المعلومات نفسها، عن دعم فرنسي، ومواكبة ومتابعة من الرئيس إيمانويل ماكرون شخصياً للرئيس الحريري، وثمة معلومات عن زيارة قريبة سيقوم بها إلى باريس ولقاء الرئيس الفرنسي، حيث ستكون هناك متابعة لزيارة ماكرون إلى لبنان، بالإضافة إلى بدء التحضير للملفات المتعلقة ب"سيدر1"، والتي سيتابعها رئيس الحكومة مع الوزراء المختصين ومع الحكومة الفرنسية، وكذلك الأمر، خلال زيارة الرئيس ماكرون إلى بيروت.

ومن الواضح أن فرنسا سيكون لها دور فاعل في المرحلة المقبلة على الصعيد اللبناني، في ظل غياب أية مؤشّرات عن دعم على مستوى العاصمة الأميركية أو دول الخليج للبنان، والسبب، كما تكشف المعلومات، مرتبط بما رافق القمة الإقتصادية العربية الأخيرة في بيروت، كذلك على خلفية الظروف التي واكبت تشكيل الحكومة.

وفي هذا السياق، تطرح تساؤلات ما إذا كان الدعم الفرنسي كافٍ للنهوض بالحكومة الجديدة، وبالتالي، دعم لبنان إقتصادياً ومالياً، في ظل الظروف الصعبة على كل المستويات، وعن دور الرئيس الحريري والموقف المرتقب تجاه الولايات المتحدة الأميركية وتجاه دول الخليج، ولا سيما الرياض.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة