المحلية

placeholder

LD
الأربعاء 13 شباط 2019 - 19:30 LD
placeholder

LD

الحريري: الطائف نموذج للدول التواقة للعودة للسلم الاهلي

الحريري: الطائف نموذج للدول التواقة للعودة للسلم الاهلي

رعى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مساء اليوم، في مركز "سي سايد أرينا"، منتدى الطائف تحت عنوان "إنجازات وأرقام وشركاء"، الذي نظمته "مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة"، بالتعاون مع سفارة المملكة العربية السعودية لمناسبة الذكرى الـ14 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري.

وألقى الرئيس الحريري كلمة بالمناسبة، قال فيها:"أعبر عن شكري وامتناني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ولسمو ولي العهد على إيفادهما معالي المستشار في الديوان الملكي الأخ نزار العلولا ليكون معنا اليوم، تأكيدا على وقوف المملكة الدائم، قيادة وشعبا، إلى جانب لبنان واللبنانيين".

وتابع:"الشكر موصول إلى معالي سفير المملكة العربية السعودية في لبنان الأخ وليد البخاري، ولمؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة على تنظيم هذا اللقاء. والشكر لكم جميعا على حضوركم هذا المنتدى الذي يحمل اسم الطائف، الذي بات أبعد من مؤتمر رعته المملكة العربية السعودية، فوضع حدا لحرب أهلية، ووثيقة وفاق وطني شكلت دستورا جديدا للبنان، وتحول إلى نموذج لعديد من دول المنطقة التواقة للعودة إلى السلم الأهلي والأمان عن طريق التسوية السياسية".

أضاف: "أخيرا الشكر لكل واحد وواحدة من المكرمين اليوم، فأنتم رفاق درب الرئيس الشهيد رفيق الحريري، على طريق إعادة الإعمار، الذي يتطلع لبنان إلى خبرتكم ومساهمتكم في مسيرة النهوض الثانية التي تنطلق اليوم بإذن الله".

بدوره، قال السفير السعودي وليد بخاري: "هناك حيث الشعلة، وعلى بعد أمتار من هذا المكان، حاولوا اغتيال لبنان... لبنان الرسالة... الرئيس الشهيد رفيق الحريري. إنها الذكرى الرابعة عشر لإغتياله... ذكرى مشؤومة ليس على اللبنانيين فحسب، بل على العالم أجمع... نستذكرها مع الشاهد والشهيد. الشاهد على حرب أهلية واتفاق صان جوهر لبنان ووحدته، والشهيد لأجل لبنان وسيادته وعروبته".

واضاف:"اغتالوه لأنهم أرادوا دفن اتفاق الطائف، لكنه أصبح بإرادة الشعب اللبناني دستورا للجمهورية الناهضة من الرماد وحقول الموت والأسى. إنه رفيق الحريري الذي دفع حيا وميتا ثمن ترجمة تلك الإرادة وتحويل رماد بركان الحرب الى مادة من مواد البناء والإنشاء والنهوض والعمران على طريق إعادة لبنان بما يليق به وبأهله الكرام وبما يجعله مجددا منارة للشرق ومقصدا للغرب وأيقونة للعرب".

وختم: "دمتم بمشيئة الله وحفظه، رحم الله شهيد لبنان والعروبة الرئيس رفيق الحريري وحمى هذا البلد من الشر والضيم وأعز أهله بالأمن والرخاء".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة