أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب الثلاثاء، عن أمله في أن تتيح القمّة المرتقبة الأسبوع المقبل بينه وبين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، إحراز تقدّم في المفاوضات الجارية بين البلدين، مشدّداً في الوقت عينه على أنّه ليس "مستعجلاً" التوصّل لاتفاق طالما أنّ بيونغ يانغ علّقت تجاربها النووية والصاروخية.
وقال ترمب بشأن القمةّ المقرّرة في هانوي يومي 27 و28 شباط الجاري "ستكون هذه ثاني قمّة، الكثير من الأشياء يمكن أن تأتي منها ... على الأقل آمل ذلك ... نحتاج إلى نزع السلاح النووي في النهاية.. أنا لست مستعجلاً على وجه الخصوص، فالعقوبات مفروضة".
وأضاف "طالما أنّه ليست هناك تجارب (بالستية أو نووية) فأنا لست على عجلة. إذا كانت هناك تجارب فتلك قصّة أخرى".
وتابع ترمب "أعتقد حقاً أنّ كوريا الشمالية يمكن أن تكون قوة اقتصادية هائلة عندما يتمّ حلّ هذا الأمر. موقعها بين روسيا والصين وكوريا الجنوبية لا يصدّق".
وتحادث ترمب هاتفياً الثلاثاء مع نظيره الكوري الجنوبي مون جاي-إن، وسيفعل الأمر نفسه الأربعاء مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
ومن المقرر أن يلتقي ترمب وكيم في العاصمة الفيتنامية في 27 و28 شباط في أعقاب قمة تاريخية أولى بينهما عقدت في سنغافورة في حزيران 2018.
وفي قمة سنغافورة وقّع كيم وترمب إعلاناً مبهماً حول "نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية"، بدون تحديد مهلة لذلك. ولم يتحقّق أي تقدّم في هذا الإطار منذ ذلك الحين، مع تباين بين الطرفين على فحوى هذا الطرح.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News