اعتبر النائب هاني قبيسي ان "إضعاف الدولة هو سعي لتقويض المجتمع وضرب كل الانجازات، وفي لبنان هناك من يسعى لإضعاف الدولة لمصلحة الطائفة او المذهب".
كلامه جاء خلال حفل تأبيني أقامته حركة "أمل" وأهالي بلدة حبوش ومدينة النبطية في ذكرى اسبوع المرحومة فاطمة نعمة والدة الاعلامية ليندا مشلب، في حسينية حبوش.
واستهل قبيسي حديثه بتقديم واجب العزاء بإسم رئيس مجلس النواب نبيه بري وقيادة حركة "أمل"، ثم قال: "اللغة الطائفية والمذهبية هي عدو داخلي، وعدم الثقة بالدولة بأنها ستكون رائدة لمصلحة شعبها واهلها والفساد المستشري في ادارات الدولة عدو داخلي، واضعاف الدولة هو سعي لتقويض المجتمع وضرب كل الانجازات، وفي لبنان هناك من يسعى لإضعاف الدولة لمصلحة الطائفة او المذهب، فإن مؤسسات الدولة هي التي تعطي الثقة للمواطن، وإذا كانت هذه مؤسسات لا تحترم، واذا كان مجلس الخدمة المدنية لا يحترم ويضرب بنتائجه بعرض الحائط، فهذا اضعاف للدولة لمصلحة الطائفة".
أضاف: "اذا كان المال العام لا يحمى لصالح جيوب البعض على حساب الدولة لمصالح هي ان ما يجري هذه الايام هو تقويض لقوة الدولة وهيبتها لصالح البعض، وكل هذا لا ينسجم مع قضيتنا التي انتصرنا بها على الصهاينة، فكيف لنا ان نحافظ على وحدتنا الداخلية والبعض يسرق لجيبه ويضرب قوة الدولة بإقتصادها ومؤسساتها".
وتابع: "نقول اليوم مع تشكيل الحكومة ان عليها اولا ان تستعيد ثقة المواطن وتطبيق القوانين وحماية المال العام والحفاظ على الوحدة الوطنية ودعم الجيش الوطني، ليكون على استعداد دائم لمواجهة اي اعتداء، فعندئذ تستحق هذه الحكومة ثقة الشعب بمحافظتها على مؤسسات الدولة لا ان تتغنى بكيانها".
وختم قبيسي: "نسمع اليوم شعارات رنانة تطالب ببناء الدولة واحترامها وبالحفاظ على قوة الدولة، ولكن بالسلوك نرى فسادا وطائفية وهدرا للمال العام واضعافا للدولة وللجيش برفض الهبات من دول تريد تعزيز قوة هذا الجيش".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News