عقدت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف مؤتمراً صحافياً فنّدت في خلاله المخالفات والتجاوزات الصادرة عن قرارات المجلس الدستوري في الطعون المقدمة اليه من قبل المرشحين المتضررين .
وقالت:"دعينا الاعلام لهالمؤتمر لنحتكم للرأي العام ومحكمة الشعب من بعد ما فقدنا اي امل بالمؤسسات الدستورية ,نحنا هون مش لنشتكي ع طعن ولا ع مقعد .. لا بل ع كل العملية الانتخابية وما سبقها ورافقها وتلاها من تجاوزات ضربت آخر المعاقل الديمقراطية والدستورية بهالبلد".
وأضافت:"الرحمة فينا .. والله يرحم المجلس الدستوري متل ما اندفن قبلو المجلس الاعلى لمحاكمة الرؤوساء والوزراء .. هالمجلس يلي ما شفناه اجتمع ولا مرة ..بكل بساطة لانو شروط المحاسبة للكبار تعجيزية".
وأشارت الى أن "المجلس الاعلى .. ضل بالاعالي وهوي تأسس بالاصل حتى ما يتحاسب حدا بس الدستوري يلي خيّب مرة جديدة امل الجميع ومش اول مرة .. كلنا بنتذكر لمن قرر الدستوري بالسابق انو يرجع لاصلو السياسي .. ويعلن اعضاؤا الولاء لاصحاب النعمة من المرجعيات . وبنهار واحد تبخّر الاعضاء وعاد كل واحد لطائفتو ومرجعيتو ونظام " ملّتو ".
وتابعت:"هيدا واقعنا .. لكن مع ذلك تأملنا انو يرجع الاعضاء لضميرهن الحي مش للضمائر المستترة وخصوصا هني وعم ينهوا خدماتن، يلي فالل ع بيتو شو تارك وراه ومن شو خايف ما عرفنا عالقليلة يترك اثر طيب .. تينذكروا بالخير لكن ما تركوا للخير مطرح .. واصّروا انن يودّعونا متل ما وصلوا .. بقرار سياسي".
وشددت على "أنني اليوم بدي اتوجه للبنانيين .. لمواطنين عم تصدر القرارات بإسمن لانو الاحكام قضائيا ًهيي : بإسم الشعب ونحنا كشعب بنقلكن ما تحكوا باسمنا لانو عم تنتحلوا صفتنا من دون ما توصلولنا حقنا وهيدا الكلام مش نحنا بس عم نقولو.. وانتو كمان كاعضاء عم بتعانوا منو".
وأضافت:"إذا انتو عم تشكو .. نحنا لمين بنشكي ؟ والاخطر .. إذا رئيس الحكومة وكتلتو النيابية بيكشفوا عن تدخل بعمل المجلس. وبيقول بيان الكتلة حرفيا : (هناك خلفيات أقلُ ما يقال فيها أنها سياسية ٌوكيديةٌ بامتياز، وان التدخلَ في عمل ِالمجلس يشكلُ سقطةً دستورية) يا ساتر شو هالاتهام من قبل رئيس حكومة .. ومع هيك ضل المجلس الدستوري بلا رد".
وأشارت الى أن "الكتلة حكيت عن ( تدخلات سياسية واضحة .. وعن انقلاب .. واستخدام ارفع المواقع القضائية وسيلة ًلتصفيةِ الحسابات السياسية .. وعن دخلاء على المجلس الدستوري ) يا عمي حدا انهز بهالبلد ؟ حدا قال انو هيدا كلام خطير .. وانو كتلة بيرأسها رئيس حكومة عم تطعن بنزاهة وشفافية المجلس الدستوري المفترضة؟".
وتابعت:"على من تقرع مزاميرَك يا دستور .. هيدا مع انو المجلس الدستوري مهّد الطريق ليرجع يربح المستقبل المعركة بطرابلس والحق بيقول انو كان لازم يروح المقعد لصاحب الكسر الاعلى".
وأضافت:"لكن الحق العام .. الاعلى من كل هالامور هوي يلي بيتعلق بالعملية الانتخابية ككل .. ومش عم نخترع اتهامات لانو اعضاء من المجلس ذاتو طعنوا بهالامر".
ولفتت الى أن "الاستاذ القانوني الدستوري أنطوان مسّرة بيكون على قدر كبير من الجرأة ليكشف بمطالعة طويلة عن ما اسماه ( شرعية مجمل انتخابات 6 ايار ) وبيقول انو الانتخابات النيابية كلها مشكوك في صحتها وبيحكي عن انتخابات بمَعزِلٍ غيرِ عازل/ ومن دونِ هيئةِ إشرافٍ فاعلةٍ وقادرةٍ على مراقبةِ الإنفاقِ والإعلامِ والإعلان/ وقوائمَ انتخابية غيرِ قانونيةِ /إدخال الاف اصوات الناخبين الجدد إلى القوائمِ المجمدة/./ أسماءٌ لم تخضعْ للتصحيح ولا للتنقيحِ / وحين حاولتِ الجهةُ الطاعنةُ استخراجَ اللوائحِ مِن موقِعِ وِزارةِ الداخلية/ سارعت الوزارةُ وسحبتْها من موقعِها. /اقتراعَ اللبنانيين غير المقيمين على أساس 15 دائرة انتخابية يشكّل مُخالفة ًجوهريةً تعرّض ُالعمليةَ الانتخابية بمجمِلها الى الإبطال/ / وفي الوقت الذي ينص فيه القانون على عدم ِاستغلال ِالوظيفة العامة والحفاظ على حيادية السلطة ضمّت الحكومة ستةَ عشرَ وزيرًا مرشحًا بمن فيهم وزير الداخلية".
وسألت:"حدا يخبرنا هيدا شو ؟؟ نحنا مش عم نعرض راي شخصي لمحلل سياسي .. يا عمي يلي عم يحكي هوي عضو مجلس دستوري وقّع عالطعون".
وأضافت:"بنحييه للدكتور " مسرة " بس يا ريت خبّر رفقاتو بالمجلس الدستوري وانضموا سوا ليرفضوا العملية الانتخابية مش ليكتبوا مذكراتهن بمطالعات قانونية والسيد (مسّرة) مش لوحدو يلي اعترض .. كنا كمان قدام مطالعة لعضو المجلس الاستاذ زغلول عطية يلي أعلن عدم قناعتو بسلامة عملية الفرز مع احترامنا الكامل لرأيكن يا اعضاء المجلس المعارضين بس نحنا ما شفنا الا تواقيعكن عالطعون .. اعترضتوا ورجعتوا ايدتو".
وتابعت:"لمن ابرزتو المخالفات كان واجبكن تروحو ع اعادة انتخابات بكل الدوائر المشكوك بنزاهتها وعلى رأسها : زحلة .. أم المعارك المخالفة للنص والقانون والدستور والنزاهة".
وأوضحت على أن "بالطعن المقدم من قبل الكتلة الشعبية بزحلة بيأكد المجلس الدستوري حصول اعمال شغب و بيقول ان التحقيقات التي قام بها المجلس اثبتت (حصولَ تعدي بالضرب على بعض انصار المستدعية صباح َيومِ الانتخاب وُقبيلَ فتحِ اقلامِ الاقتراع )"، مشيرة الى أن "المجلس الدستوري بيشير الى ان( هذه الاعمال فيها اساءة الى سلامة المواطنين وامنِهم واساءة ايضا الى الجو الهادي الواجب توافُره لكي يتمكن الناخبون من الاقتراع بحرية تامة بعيدا عن الارهاب والتهديد وبخاصة ان اسلوبَ ارهاب ِالناخبين باستخدام القوة عفى عليه الزمن ولم يعد له وجود ٌالا في بعض الدول المتخلفة )".
وسألت:"هيك قال الدستوري .. هوي اعتبرنا من الدول المتخلفة لكن شو استخلص ؟ ان ما حدث لم يدم .. شو عرفك ؟ اي تحقيقات عملتها ( لم يدم سوى لفترة زمنية محدود وقصيرة .. )".
وأضافت:"طيب نحنا عملنا واجبنا وخبرناكن عن احداث العنف يلي حصلت ضدنا وعن الاوقات يلي دامت فيها اعمال الشغب بس انتو يا حضرات السادة الدستوريين شو عملتو لتثبتولنا انو ما كان في شغب ؟ وين وثقتوا فترات الهدوء ؟ كنتو معنا ؟ عشتوا يلي عشناه ؟ قمتوا بعملية استقصاء يا هل تُرى ؟"، مشيرة الى أن " الاشكالات ضلت كل النهار وفي فوارق زمنية بالصور المعروضين ومش كلن بذات الوقت وبالاساس الدستوري التبس عليه".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News