رأى وزير الشؤون الإجتماعية ريشار قيومجيان، أنّ "مجرد وجود بند النأي بالنفس في البيان الوزاري يعني ان نضع المشاكل وما يجري في سوريا جانباً وأن نركز على ما يجري لبنانياً اقتصادياً واجتماعياً".
وأضاف قيومجيان في حديث الى إذاعة "الشرق"، "بإنتظار ان تحل مشاكل المنطقة، لبنان أخذ قرارا بالنأي بنفسه وهو بحاجة لمعالجة مشاكله ولا يحتمل التدخل بمشاكل الآخرين".
وعن أزمة اللاجئين السوريين، قال قيومجيان "هناك آلية موضوعة عبر لجان شُكلت لتحفيزهم على العودة والدولة اللبنانية يجب ان تضغط على المجتمع الدولي ليضغط بدوره على النظام السوري بغية تأمين هذه العودة".
واعتبر أن تسعين في المئة من اللاجئين يبغون العودة الى سوريا، سائلاً:"ولكن هل يطمئنون الى العودة؟".
وحول دور وزارة الشؤون الإجتماعية، أكد الوزير قيومجيان أن ما سيقوم به هو محاولة تعزيز الوضع الاجتماعي للفئات المعدومة، "فوضع الناس الاجتماعي في لبنان ليس سليماً، نسبة الفقر مرتفعة، وهناك حاجة لتمويل إضافي ولبنان يمر بأزمة اجتماعية والتحدي الكبير أمام الوزارات هو بالدرجة الأولى إيجاد حلول للكهرباء والنفايات".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News