عقدت لجنة البيئة جلسة برئاسة النائب مروان حماده وحضور وزير البيئة فادي جريصاتي والنواب: قاسم هاشم، عدنان طرابلسي، عناية عز الدين، وهبه قاطيشا، انطوان بانو، جوزف اسحق ووليد البعريني. وحضر ايضا مستشار النائب حماده، نعيم عويني، ومستشارة وزير البيئة منال مسلم.
اثر الجلسة، قال رئيس اللجنة النائب حماده:"اراد الوزير واتفقنا معه على ان يكون موضوع النفايات اول المواضيع المطروحة وخصوصا ان مواعيد المطامر والمكبات في كل لبنان أصبحت داهمة، ولكن هناك تاريخ معين هو تموز المقبل اذ يكون مطمر برج حمود وصل الى نهايته. فالجهد سينكب على معالجة هذا الوضع الناشئ عن الروائح الكريهة، كذلك في منطقة مطار بيروت وليست كلها من "الكوستا برافا" ايضا من صحراء الشويفات والمعامل والمسالخ الموجودة هناك، والتي تؤثر على السياحة في لبنان".
وأضاف: "اما موضوع المحارق، المطامر، الفرز المبكر، فهذه القضايا التي ينقسم حولها اللبنانيون، مع انهم اجمعوا على حل مشكلة النفايات وتطبيق القانون مع تطويره ربما القانون الذي وافقنا عليه أخيرا، وربما اعتمدنا انه يجب ان يكون هناك مسار متكامل من الوقاية الى المعالجة الى العناية الفائقة.
وتابع: "كان هناك تمن على الوزير ان تكون وزارة البيئة هي الحاجز المانع لرخص جديدة وابديت ثقتي بان يكون هناك تعاون بين البيئة ووزيرة الداخلية. واعتقد ان لدينا ضمانا في هذا المضمار، كل الحجج والحجج المضادة وضعت على الطاولة وسنعقد اجتماعات مع كل الجمعيات والخبراء في الموضوع البيئي، والوزارة ستجتمع بهم اذ دعت الى مؤتمر بيئي كبير في اوائل ايار، ونحن سنكمل معهم باجتماعات اسبوعية. وطلبت من الوزير ان يجري نوعا من الملاءمة بين ما هو مخصص للبيئة في "سيدر" ومشاريع وزارة البيئة حتى تصرف الاموال التي خصصها "سيدر" للبيئة في المكان الصحيح".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News