"ليبانون ديبايت"
يبدو أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط اختار تغريدته الأخيرة بعناية ولهدف واضح هو استباق حديث كان أدلى به لمجلة الماغازين ينشر غداً.
فقد كتب جنبلاط على حسابه عبر "تويتر": "فقط للتوضيح ولمنع التأويل، إن الحديث الذي أدليت به لصحيفة "الجمهورية" هو الخط البياني للحزب وللمرحلة المقبلة وأي تصريح آخر، وإذا كان هناك من تصريح أو تصريحات أخرى، فهي تعبر عن مرحلة ولّت".
فقط للتوضيح ولمنع التأويل .ان الحديث الذي ادليت به لصحيفة الجمهورية هو الخط البياني للحزب وللمرحلة المقبلة وأي تصريح اخر واذا كان هناك من تصريح او تصريحات اخرى فهي تعبر عن مرحلة ولت . pic.twitter.com/fXjJJ6oJpo
— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) February 28, 2019
وفي تصريح لـ "ليبانون ديبايت"، أكدت مصادر مقربة من جنبلاط أن "الحديث الذي أدلى به جنبلاط لـ "الماغازين" يعود لأكثر من ١٠ ايام خلت، قبل التطورات السياسية الأخيرة وقبل لقائه ورئيس الحكومة سعد الحريري، موضحةً أن "المواقف والمعطيات الواردة في المقابلة تبقى وليدة اللحظة السياسية التي أدليت فيها ولم يعد لها مكان في الخط البياني الذي أعلن عنه جنبلاط في حديث أخير لصحيفة الجمهورية اتّسم بالهدوء والانفتاح على جميع المكونات، دون أن يساوم على قناعاته في بعض الملفات الهامة وأبرزها ملف الكهرباء والهدر الحاصل فيه، ودون ان يتراجع عن موقفه الحاسم برفض زيارة نجله تيمور لسوريا في حياته، مع اظهار ليونة في ما يتعلق بعلاقة رئيس الجمهورية والوزراء المعنيين بملف النازحين مع الجانب السوري".