قال رئيس الحزب التقدّمي الاشتراكي وليد جنبلاط في حديث الى مجلة "المغازين" ينشر غداً، أنّه قلق لأنّ السوري وحقده الدفين، وفي مكان ما حزب لله، يحرّكون بعض الأوساط الدرزية ربّما لإحداث فتنة".
وأضاف أنه "عندما نرى بعض الميليشيات المسلّحة واجتماع جبهة الممانعة في الجاهلية، لا يمكن إلاّ أن نقلق".
وسأل جنبلاط، "اذا كان حزب الله يقف وراء مشروع الفتنة هذا. هل يقبله ام يرفضه؟ حتى الساعة لم احصل على إجابة واضحة رغم الزيارات المتبادلة بين ممثلينا. لم احصل إلاّ على إجابات غامضة".
وعزّا جنبلاط تراجع علاقته برئيس الحكومة سعد الحريري، إلى "نفوذ وصّي العرش جبران باسيل الذي يملي كل شيء على الجميع. هذا هو شعوري، ربّما هو خاطىء".
وإعتبر جنبلاط أنّ الوزير باسيل صاحب "صيغة أن كل خمسة نواب يشكّلون كتلة نيابيّة"، مضيفاً:"اخترع هذا النظام الذي يمكن ان يسقط الحكومة في اي وقت. واحتفظ لنفسه بالثلث المعطّل مجبراً وزرائه على توقيع إستقالة مسبقة. بعد كل ذلك هل يمكن أن لا ينتابني الشّك؟".
وأشار رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي، الى ان "مشاريع مؤتمر سيدر قد تكون سبب التقارب بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل. ولكن ليس هذا السبب الوحيد، بل أنّ إحتمال ان يكون باسيل الرئيس المقبل هو سبب آخر". مضيفاً:"في مطلق الأحوال، الوزير باسيل يتصّرف على هذا الأساس ويبدو أنه نسى أن الرئيس ميشال عون ما زال موجوداً".
وقال جنبلاط انه طالما هو "حيّ يرزق" لا يمكن أن نرى ابنه تيمور في دمشق يوماً ما، منتقداً الانسحاب الاميركي من سوريا الذي يقوّي الرئيس بشار الأسد، حسب قوله.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News