أحيت حركة "أمل" في إقليم جبل عامل "الذكرى السنوية للشهداء القادة محمد سعد وخليل جرادي واخوانهما الشهداء الذين ارتقوا في تفجير حسينية معركة في 4 آذار 1985"، فأقامت مهرجانا جماهيريا حاشدا في حسينية البلدة، حضره الى جانب عوائل الشهداء، الوزراء علي حسن خليل، محمد داوود وحسن اللقيس، النواب أيوب حميد، علي خريس وعناية عز الدين.
وأكد خليل أن "4 آذار ليس يوما عاديا، بل يوم اعلان هزيمة العدو الاسرائيلي، حيث تم تسجيل انتصار على عدو أعلن فشله يوم لجأ الى عاداته في القتل والاغتيال، فكان وعد القيادة أن هذه المحطة ستنتهي بنصر المؤمنين في وجه الكافرين وبانتصار الحق بمواجهة الباطل".
وتطرق الى الوضع الداخلي اللبناني، قائلا: "دخلنا مرحلة سياسية جديدة مع تشكيل الحكومة ويجب تعويض الوقت الذي خسرنا خلاله الكثير من امكانات النهوض على المستوى الاقتصادي والمالي ودخلنا في وضع معقد، ولكننا نراهن على انطلاقة جديدة للحكومة المرتكزة على قضايا الناس الأساسية، بعيدا عن التنظير وكل ما يعيق القضايا التي تهم الناس".
وأكمل: "يجب أن نحمي مؤسسات التفتيش والرقابة وإبقاء مجلس الخدمة المدنية بعيدا عن كل الحسابات السياسية والقيود المذهبية، ونحميه ونعطيه دورا حقيقيا للتفتيش بكافة أجهزته".
وتابع: "نحن على مستوى حركة أمل وبتوجيه من رئيسها الأستاذ نبيه بري وكتلة التنمية والتحرير، لدينا معركة بناء الدولة، ونحن نلتزم القيام بأدوارنا كاملة في الكشف والمطالبة والتعبير بكل الأشكال عما يعزز دور الحكومة والمؤسسات، ولا يمكن قيام دولة حقيقية إلا اذا أسسنا لدولة المواطنة بعيدا عن الانتماءات السياسية والطائفية".
أضاف: "يبقى الشهداء هم حراس الآمال في أن نصل الى ما نريد الوصول اليه على مستوى الدولة، فكما نريد أن نحصنها على صعيد الداخل يجب تحصينها أيضا على صعيد العلاقات مع محيطها، اذ لا بد من إعادة التفكير الجدي لإطلاق عجلة الحوار بين الدولة اللبنانية والدولة السورية، نحن لا نريد أن نسرق الزيارات الى سوريا على المستوى الوزاري والنيابي والشعبي، فالمسؤولية الوطنية تقتضي أن نعيد رسم أقوى العلاقات معها لنواجه تحديات المنطقة وعلى الصعيد الداخلي مشكلة النزوح السوري والعلاقات الاقتصادية وغيرها، فنحن يربطنا معها الكثير استراتيجيا ودستوريا ولا نريد أن نقيس موقفنا على أساس مواقف أي دولة عربية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News