رأى عضو كتلة المستقبل النائب محمد قرعاوي في تصريح لصحيفة "الأنباء الكويتية"، ان "54 نائبا تحدثوا خلال جلسة الثقة للحكومة عن استشراء الفساد في مؤسسات الدولة من دون ان يسمي أي منهم فاسدا واحدا، لا بل جميعهم تعمدوا تجهيل الفاعلين واخفاء هويتهم الحزبية والسياسية، الامر الذي يؤكد اليوم استهداف الرئيس فؤاد السنيورة سياسيا وكيديا للتشفي من مرحلة حكم الرئيس الشهيد رفيق الحريري".
وأضاف:"علما ان القاصي والداني يعرف اين ذهبت المساعدات العينية بعد عدوان تموز2006، مؤكدا بالتالي ان كل لبنان مع المقاومة ضد العدو الاسرائيلي، لكنه حتما ضدها حين تتحول لاستهداف الداخل اللبناني رموزا وقيادات ورؤساء حكومات".
ولفت القرعاوي، الى ان الهجمة السياسية والاعلامية التي تعرض لها الرئيس الشهيد رفيق الحريري بسبب مشروعه الاعماري هي نفسها تتكرر اليوم في وجه الرئيس سعد الحريري بسبب قيادته لمشروع النهوض بلبنان على جميع المستويات، وذلك من خلال استهداف الرئيس السنيورة عبر اتهامه زورا بهدر المال العام.
ما يعني من وجهة نظر قرعاوي، ان من حاول قطع الطريق على الرئيس الشهيد لمنعه من اعمار لبنان يحاول اليوم وبالمكيال نفسه منع الرئيس سعد الحريري من استكمال نتائج مؤتمرات "سيدر" وبروكسل والنازحين السوريين.
وعليه، ختم قرعاوي حديثه معتبرا ان استهداف مشروع الرئيس الحريري من خلال التجني على الرئيس السنيورة هو استهداف للدولة اللبنانية وللحريرية الاعمارية ولمستقبل وآمال واحلام اللبنانيين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News