فضل الله يكشف عن 5 مسارات لمكافحة الفساد ويتوعد

"ليبانون ديبايت"

عقد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله أمس الأول، لقاءاً خاصاً في مجمّع المجتبى في الضاحية حضره "ليبانون ديبايت" ودعيَ إليه صحافيين وناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تطرق إلى الخطوات التي يقوم بها حزب الله في مجال مكافحة الفساد.

اللقاء الذي كان عبارة عن جلسة حوارية وعصف ذهني، أراد منه النائب فضل الله اطلاع الحاضرين على الخطوات التي يتخذها الحزب في مجال مكافحة الفساد وسماع وجهات نظر الحاضرين حيالها.

وأكد فضل الله أمامهم على أن مكافحة الفساد لها 5 مسارات يتابعها حزب الله هي: الرقابة البرلمانية والمسار الحكومي، ومسار القضاء أما الرابع فهو الاعلام ومن ثم الرأي العام.

وصارح فضل الله الحاضرين بأن الحزب ماضٍ في مشروع مكافحة الفساد، بدليل ان كل الهجمة التي شنت عليه قبل أيام، لم تغير في وجهة نظرنا قيد انملة، ونحن جهة وضعت مساراً واضعاً وتسير عليه من دون ان تحيد، مكرراً أن حزب الله "لا يستهدف اشخاصاً او احزاباً أو طوائف أو جهات عبر فتح الملفات، كاشفاً ان ما جرى اعلانه "صغير" وان ما فتح وسيفتح أكبر بكثير.

وتوعد فضل الله الفاسدين بـ"محاكمتهم وفتح محاكمات أمام الرأي العام، في حال لم يتجاوب القضاء في البت بأمر الملفات التي وصلت إليه وتلك التي ستصله لاحقاً".

ومن بين ما كشفه نائب حزب الله، هو حصول اتفاق بين حزب الله وحركة أمل على آلية داخلية لمتابعة مواضيع الفساد وشبهات الفساد داخل الطائفة الشيعية، نافياً وجود فرضية او احتمالاً واحداً قد يقود الى اشتباك على صعيد الطائفة بين جناحيها، مؤكداً أن "الاتفاق يقوم على الاشتراك في فتح الملفات ومتابعتها"، معلناً "فتح اليد أمام الجميع لتقديم ملفات فساد فيها ادلة دامغة حتى ولو كانت ضد افرقاء في خطنا السياسي".

أما أكثر ما أعلنه فضل الله فهو وجود نية لدى حزب الله في المشاركة في التعيينات الادارية الرسمية بما يخص كوتا الطائفة الشيعية، فاصلاً بين التوظيفات التي يريد حزب الله ان تتم من خلال معيار الكفاءة والمباريات، وبين التعيينات الصادرة عن مجلس الوزراء.