ذكرت منظمة العفو الدولية (أمنستي)، في تقرير نشرته اليوم، أنه تم استهداف العشرات من الحقوقيين ومنتقدي الحكومة في مصر "بهجمات تصيد إلكتروني منذ بداية العام"، وأشارت إلى أن هذا "يجعلهم عرضة لخطر شديد".
في التقرير، قال رامي رؤوف، مسؤول التكتيكات التقنية في فريق قسم التكنولوجيا وحقوق الإنسان في المنظمة :"يبدو أن هذه الهجمات الإلكترونية جزء من حملة مستمرة لترهيب منتقدي الحكومة المصرية، وإسكات أصواتهم".
وأضاف :"على مدار العام الماضي، واجه المدافعون المصريون عن حقوق الإنسان اعتداءً غير مسبوق من قبل السلطات، ويواجهون خطر الاعتقال والسجن كلما رفعوا صوتهم ضد الحكومة، وهذه المحاولات المخيفة لاستهدافهم على الإنترنت تشكل تهديدًا آخر لعملهم الحيوي".
ولفتت المنظمة إلى أن الهجمات التي وثقتها تزامنت مع عدد من الأحداث المهمة التي وقعت في مصر في بداية هذا العام.
فقد سجلت المنظمة هجومات عدة في الفترة التي تسبق ذكرى انتفاضة 25 يناير، كما خلال زيارة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للقاهرة، وفي الوقت التي كانت تكتب فيه وسائل إعلام مصرية عن تعديل الدستور المصري.
رؤوف أشار إلى أنّ "هناك مؤشرات قوية على أن السلطات المصرية وراء هذه الهجمات"، ودعاها إلى وقف الهجوم على المدافعين عن حقوق الإنسان، وإلى احترام "حقوق الخصوصية، وحرية التعبير وتكوين الجمعيات أو الانضمام إليها".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News